ندد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان له صادر صباح اليوم السبت بالعمل الإرهابى الجبان الذى أرتكبه أربعة مستوطنين إسرائيليين تسللوا إلى بلدة دوما جنوب نابلس وأضرموا النار فى المنزل الواقع عند مدخل البلدة الفلسطينية نتج عنه قتل الرضيع الفلسطينى على دوابشة حرقا وإصابة شقيقه البالغ من العمر أربعة سنوات ووالديه بإصابات خطيرة. وحمل البيان حكومة نتنياهو المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة التى وصفها بالجريمة البشعة واعتبرها جريمة ضد الإنسانية تستوجب تقديم قادة حكومة اسرائيل للمحاكمة الجنائية الدولية عن مسئوليتهم عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التى ترتكب ضد أهلنا فى الضفة والقطاع سواء من الجيش الاسرائيلى الذى ارتكب مجازر فى حق أهل غزة يندى لها جبين الانسانية أو من المستوطنين الذين يتمتعون بحماية الحكومة الاسرائيلية التى تسهل لهم إرتكاب تلك الجرائم التى يتراجع أمام وحشيتها جرائم النازية. واستنكر ناجى الشهابى رئيس الجيل رد فعل مجلس الأمن الذى اكتفى بإصدار بيان صحفى أعلن فيه غضبه وإدانته للهجوم الإرهابى الشنيع . وقال الشهابى أن رد فعل مجلس الأمن الخاضع لسيطرة وهيمنة الولاياتالمتحدةالامريكية والذى يحمى جرائم اسرائيل المتكررة ضد الفلسطينين ضعيف جدا ولايصل الى درجة الوحشية والنازية التى يمارسها جيش اسرائيل والمستوطنين فى حق أهلنا سكان الضفة والقطاع من الفلسطينين العزل ولتستمر قضية اغتصاب فلسطين والابادة اليومية لشعبها من قبل جيش الإحتلال الاسرائيلى دليل على عجز المجتمع الدولى وفشل المنظمة الأممية على تنفيذ قرارتها. وأضاف رئيس حزب الجيل أننا نعيش زمن الهوان العربى الذى تشتعل فيه النيران فى بلدان عربية كثيرة تعانى من التفكك وإنهيار الدولة بعد ما عشنا فى عقود ماضية حلم القومية العربية وتحرير فلسطين من البحر الى النهر ودعا جامعة الدول العربية ولجنة القدس الى القيام بواجباتها تجاه قضية العرب المركزية وأكد أنها ستظل قضيتنا الاولى بصرف النظر عن ممارسات حماس التى أنشغلت عن قضية شعبها بدعم الإرهابيين وتصدير القلاقل والفتن إلى بلادنا .