خلف ظلك الملتهب ، امرأة مترنحة الأشواق يجرفها الحنين لعينيك مع أول مطر يدغدغ سيقان السّنابل .!! تبهرها أفكار كافرة ترشدها إليك لتسبح في احتمالات الغوص في ربيعك الغضِّ آهِ ، ما أقسى الغياب الراكد على صدري وأنا التي أهوى الدلال وأحب العناق أيّ اشتهاءٍ لذراعيك يناديني ويصلبني على نافذة الانتظار أينما نظرت .. ثمة كائنات غامضة ، تتكئُ على جدراني تشاركني موهبة الكتابة وتصفك بالماء والنار .! أيها النهر العذب المنتظر والروح السامية منذ بدء الغرام .! يا ابن آدم .. تعال إلى جنة غاباتي لأعلمك سر البقاء فوق كفِّ امرأة أزليّة الوفاء يا للذكريات .. حين تسفحها رياح الشوق على مثقال ذرة من اللقاء . أيها الوجد الساطع في صفحة السماء .! يا أنت ، الذي يرتعش همسك في رأسي .!! أما آن لك .. أن تطلق عنان الشعر في ليلي وتراقصني على إيقاع القوافي .؟ أيها العالم الجدير بالحب .! أكان ينبغي لك أن تمضي ؟