الشاعر على مبروك و بريئة العينين فوق البوح ماطرة الهوى هذي العيون حكايةٌ يجتاحها شوق الفؤاد وينتشي ما بين ساحات الندى هذي العيون مسافة ما بين أنفاس المساءات الخوالي شهد شعرٍ قد نما هذي العيون براءة وأنا الملبّد بارتعاشات القوافي بيد أنّي قد أواري اليوم صمتا في سراديب الدجى هذي العيون كحيلة وأنا المسافر في رموش العشق بحثا عن مداد العمر آهات الجوى هذي العيون حدائق للياسمينِ الفلِّ أزهار المنى هذي العيون روايةٌ شرفاتها أحلام شيخٍ في ربيعٍ قد غفا فتمهّلي رفقا فراديس الهوى