قبل يدىّ مسرحية من فصل واحد تأليف : هوارد باركر ترجمة : ربيع مفتاح الشخصيات: المرأة. صوت. الإرهابى الأول. الإرهابى الثاني الإرهابى الثالث. الزوج. الطفل. \"طرق متكرر علي الباب ليلا،وامرأة في ثوبها الليلي تظهر من الغرفة، المرأة :نحن لا نفتح الباب أبدا ليلا. صوت:نحن ننصب كمينا،وقد أصيب صديقنا بطلق ناري. المرأة :لمن هذا الكمين؟ صوت:للإرهابيين. المرأة :أي إرهابيين؟ صوت:ألا تثقين بنا. المرأة :كيف أستطيع ذلك؟ صوت:لأنك إنسانة ولست من فصيلة الكلاب. المرأة :أنا لست كذلك ربما أنت. صوت:عندئذ..لابد أن نبحث عن منزل آخر إلا فإن صديقنا سوف يموت المرأة :سوف أفتح الباب صوت:فليبارك الله إنسانيتك! المرأة :أتمني ذلك. (تفتح الباب،يهاجم الإرهابيون المنزل) الإرهابي الأول:أين هو! الإرهابي الثاني: فى غرفة النوم! الإرهابي الثالث: فى المطبخ! المرأة:آه لقد جعلني الله صماء،وأنت تقريبا أخرس،لقد قتلتم كل نبض فيّ،قتلتم اللغة كلها،إنكم إرهابيون الإرهابي الأول:نحن ذلك،ومن الشفقة أن نعمل بهذه الطريقة . زوجك وأسرته لا بد أن نستبدلكم بجيران طيبين،ولكن أعدك أننا لن نقتلك (الإرهابيون يقبضون على زوجها شبه عار ويربطونه ثم يقيدونه ) الزوج: أنت التي سمحت لهم بالدخول المرأة: اعذرنى ،أنا أردت أن............ الزوج: لقد ساعدتي أعداءنا علي أن يقتلونني. الزوجة : أنا لم أفعل ذلك-ولكن –لم أستطيع أن أتغلب علي هذا الجار –اعذرني . الزوج: الآن – سوف أموت لأنك كنت ساذجة للغاية. المرأة: اتركوه – لقد خدعتموني الإرهابي الثاني: يوم واحد فقط –وكل شيء سيصبح طبيعيا،وحين نطرق الباب، افتحى....... المرأة:لن أفتح الباب ثانية أبدا. الإرهابي الثالث: ولكن عندئذ فان حبيبك المخلص سوف يعاني الإرهابي الأول: خذوه إلي الغاية ثم أطلقوا النار عليه هناك. المرأة: لن أفتح الباب ثانية أبدا. الزوج : لقد كنتم السبب في أن أكره زوجتي.فى اللحظات الأخيرة،أشعر بغضب مفزع بسببها... الإرهابي الأول: حين نرحل،أغلقي الباب . المرأة: اتركونا..امنحونا دقيقة واحدة نحياها الإرهابي الأول: لو فعلنا،فسوف تخدعيننا المرأة: أؤكد لك أن ذلك لن يحدث الإرهابي الأول: كيف أثق في قسّمك ولأننا خدعناك بغباء فسوف تخدعيننا بالمثل،إن هذه المقاومة تفسد العلاقات القديمة ! المرأة:سامحني الزوج:أود..أود..لكن –هاأنذا أموت بسبب غلطتك !أملك أن أفعل الكثير من الذي سيحل بدلا مني في القرية؟ كنت أتمني أن أخدم كل الناس،والآن أهلك بسبب غلطتك. الزوج: أحب هذا،لم أكن أظن مطلقا في هذا. المرأة:حاول أن تسامحني،جاهد كي تغفر لي. الزوج:أود أن! المرأة:حاول،عندئذ.... الزوج:لا تحركوني [يحملقون فيه]. كي نبقي علي قيد الحياة لابد أن تتعلم كل شيء كنا قد نسيناه ولا نتعلم كل شيء قد درستاه،وتكون وحشيا حتى تغلب وتقهر الوحشية،الآن يازوجتي،كل ما بيننا طيب . كل شيء طيب بيننا،عندئذ..(يأخذونه إلي الخارج وهي لا تزال تقبل يديه،بعد ذلك تركع علي الأرض،تتكور-صمت –صوت طفل) صوت طفل:ماما.......(صمت،يدخل الطفل) ما هذه الضوضاء ؟(تحملق المرأة في الطفل) المرأة:ماما ........لا.........لا..... المرأة:احضر الوسادة من علي سريرك (يخرج الطفل)يعود ومعه المخدة،أعطيني المخدة (يعطيها المخدة)تضعها فوق وجهه . يقاوم وفجأة تسقط المخدة وتأخذه بين دراعيها) سوف أفتح الباب ....سوف أفتح الباب..!