كتاب وشعراء من كافة نواحي فلسطين تجمعهم وحدة الأرض الفلسطينية من جانب، وخيمة دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن، جميعهم يعتبرون دار فضاءات خيمة المحبة والتحليق والألق التي تجمعهم، تداعوا من أجل حفل جميل ومتواضع في مقهى جفرا في رام الله، قرأوا الأشعار والنصوص، وقعوا كتبهم لمن أراد من الجمهور الطيب، جغرافيتهم شملت الوطن من شماله حتى غزة الجنوب، قدموا الرواية والشعر والقصة والنص الأدبي، كان همهم التعبير عن محبتهم لدار فضاءات ولشاعرها ومديرها جهاد أبو حشيش، الذي لم يمنحه الاحتلال تصريح للمشاركة في معرض فلسطين الدولي للكتاب في نسخته التاسعة، ولأسباب فنية أيضا لها علاقة بالموقع والإدارة انسحبت فضاءات من المشاركة في المعرض، وإن حافظت على مشاركة أبناء فضاءات في النشاطات الثقافية في فلسطين، ففلسطين فوق كل شيء، وأدباء وشعراء فضاءات سواء من كان في الوطن أو تمكن من الحضور من الشتات الفلسطيني، شاركوا بفعالية لإعلاء اسم فلسطين وإعلاء الثقافة والمساهمة ببناء ولو لبنة في صرح الوطن والثقافة. حضور جميل ساد قاعة مقهى جفرا، وألقيت الكلمات المعبرة عن الانتماء للوطن أولا ولفضاءات ثانيا، وتم قراءة بيان فضاءات الذي عبر بموضوعية عن الملاحظات التي أدت لعدم مشاركة الدار في جناح في المعرض، رافضا أية إساءة لأي شخصية فردية أو اعتبارية أو أية مؤسسة في فلسطين، معتبرا أن ما جرى أخطاء يجب أن تصحح من أجل مصلحة الوطن الفلسطيني أولا وآخرا، ومن أجل الثقافة العربية وإعلائها ثانيا. وضمن حضور كبير وجميل شارك كل من: الشاعر سميح محسن وديوانه سادن الريح الروائي إياد شماسنة وروايته "امرأة اسمها العاصمة" الشاعرة إيمان مصاروة ومجموعة شعرية "هنا وطن" الشاعر خالد جمعة ومجموعتة الشعرية "كما تتغير الخيول" الكاتب سعيد أبو ريحان نصوص "رسائل لم تصل إلى كرمل" الشاعر لؤي نزال ومجموعتة الشعرية "نادين" الفنان عبد الرحمن المزين و"جداريات عنات" الكاتبة مرمر القاسم وروايتها "مجانين في زمن عاقل" ولم يتمكن من الحضور لالتزامات طارئة كل من: الكاتبة لبنى شبلي ونصوص "كائن حي آخر" الشاعر علي العامري و"خيط مسحور" القاصة مي بنات ومجموعة قصصية "كل شي ساكن" وكان عدد كبير من الحضور من كتاب فضاءات وشعراءها في السنوات السابقة، فكانت لحظات من محبة وفرح غمرت الجميع بالسعادة وروح التعاون تحت خيمة دار فضاءات.