أكنت تظن أن فراغ الوقت نصيب العدم ؟ و أني امارس الوحدة بين أحضان غرفتي و دفاتري القديمة ؟ هاهنا تراتيل المساء بين جداول الأمنيات ترسل عزف منفرد يغتال السكون لا تتعجل برمي النرد لتعبر النهر هناك خلف مدن السماء غجرية تشعل وقود الانتظار ليس مزاج ما قول رايت الطريق ينتعل الطريق و يبصق نعال المارة مرايا الرصيف تجيد التسلل و رسم الكلام ترشق الحروف نكاية لا أعلم من كان الضحية أنت ... أنا... نحن... تعج موسيقى تتناسل داخلي لن اقول الحقيقة و لن اعترف ان صدى صوتك دمع طائر الفينيق و اني كمبرس الرواية اموت خلف شراشف الاحلام راوي يعشق تراجيديا النهايات كوجه الطري