نظمت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أمس, الدورة التدريبية الأولي من سلسلة الدورات التدريبية التي تنظمها تحت عنوان “حرية التعبير بين الإنترنت والقانون” ويستفيد منها النشطاء والمدونين والصحفيين وذلك لتوعيتهم حول حقوق الإنسان ونشأتها وأهمية حرية التعبير و وكيفية تفادي جرائم النشر وكيفية استخدام الإنترنت في حملات الحشد والتأييد. وقد ضمت الدورة 17 متدرب من النشطاء والمدونين والصحفيين ، عبر أربعة جلسات على مدار يوم أمس. تناولت الجلسة الأولي “حقوق الإنسان.. نشأتها ,, كيف ومتى ..الأساس القانوني لها” وحاضر فيها الناشط الحقوقي ناصر أمين المحامي ومدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة. حيث تضمنت الرابعة،إزالة الفهم الخاطئ والشائع لدى العديد من الشباب أن حقوق الإنسان نتاج ثقافة الحضارة الغربية ، حيث تم التركيز على عالمية حركة حقوق الإنسان وأن خبراء عرب شاركوا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نفسه ، وأن من يروج لهذه المقولات هم من يريدون ممارسة الانتهاكات دون وجود مقاومة لهذه الانتهاكات أما الجلسة الثانية فكان موضوعها “حرية الرأي والتعبير .. أهميتها.. الأساس القانوني لها” وحاضر فيها المحامي والخبير الحقوقي محمود قنديل ، وتضمنت نبذة عن وضع حرية التعبير في القوانين المصرية و كيفية استخدام المواثيق الدولية المؤكدة على حرية التعبير في القضاء المصري. والجلسة الثالثة تناولت موضوع “جرائم النشر وكيفية تفاديها” وحاضر فيها الباحث القانوني ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد ، وتناول الفرق بين حق النقد مهما كان حادا ، وبين التشهير ، واشهر الاتهامات التي توجه لأصحاب الرأي قبل وبعد الثورة ، واهمية سيادة القانون والمساواة أمامه. والجلسة الرابعة والأخيرة كانت حول “إستخدام أدوات الإنترنت والشبكات الاجتماعية في حملات الحشد والتأييد وقدمها الناشط الحقوقي وخبير الشبكات الاجتماعية محمد الطاهر ، حيث قدم نبذة عن الشبكات الاجتماعية وكيفية استخدامها مستعرضا أمثلة عن تأثير استخدام النشطاء المصريين لموقع تويتر والحملات على موقع فيس بوك. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “في ظل استمرار السيطرة الحكومية على الاعلام التقليدي، فمازال الانترنت هو الوسيلة الاكثر قدرة على الاستخدام من قبل جيل جديد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين يعي بالحقوق الأساسية وحرية التعبير واساسها القانوني لتنظيم حملات الحشد والتأييد للقضايا الرئيسية” وقد بدأت الشبكة العربية في الإعداد للدورة التدريبية الثانية التي ستعقد قريبا. للمشاركة في الدورة الثانية أرسل على: [email protected]