بدأت أعمال مؤتمر (أصدقاء سوريا) هنا اليوم وسط توقعات بالدعوة لحل سلمي وامكانية الاعتراف بالمجلس السوري الوطني. ويتوقع أن تطالب الدول العربية والغربية المشاركة في المؤتمر الحكومة السورية بتطبيق وقف فوري لاطلاق النار من أجل السماح بوصول المساعدات الانسانية. وينتظر أن يركز الاجتماع الذي يشارك فيه ممثلو الدول الكبرى باستثناء روسيا والصين على مناقشة اقتراحات خاصة بارسال مساعدات انسانية الى المناطق المنكوبة في سوريا وحث نظام الرئيس بشار الأسد على وقف اطلاق النار. كما سيبحث المؤتمر الاعتراف بالمجلس الوطني الذي يمثل المعارضة في سوريا. ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الجامعة العربية وتستضيفه تونس ممثلو أكثر من 60 دولة الى جانب اطراف من المعارضة السورية لتوجيه رسالة الى النظام السوري ودعوته الى وقف العنف. وتسعى المجموعة الدولية الى تجديد دعمها لخطة الجامعة العربية التي تقضي بالاعداد الى مراحل انتقال ديمقراطي في سوريا مع الاعلان عن تعيين كوفي عنان مبعوثا خاصا للأمم المتحدة والجامعة العربية في هذا الشأن. كونا