في عينيك اين ذاك البريق ؟؟ كيف انطفأت قناديلها ، وتاهت خطاي على ذاك الطريق !. والموج عبر غديرها انساب ملحا فابتعلته غصات وانا كالغريق . كضوء الفنار ابصرت وميضه وفي لجة البحر وبين صحوة واغمائة تعلقت بهدب الاماني فالقتني في الحريق طالت حلكة الليل وانا على قارعة الغياب انشد فجرا لا يستفيق. لا الصبح اشرق في عينيك ولا اتاني زاجل ببشرى ولا بما لا اطيق تعبت وتعب انتظاري وهذا الضياع يلفني كم احتاج الان لكف صديق .