الأسى متله الأفاعي تنفت سما ومتله الحرباء لا تستحي بألف لون ولون ترسم رسما متله العناكب تختفي في زوايا الخراب تقيم بيتا يمشي فوق جسر الشعور يبحت عن مسام ينفد علقما من غير أن يدري للمقصلة يمضي هي دي الجروح تشكي هو دا الأسى يبكي كما الدمار يعصف المكان الأن يغير ملامح الوجه البرئ ويمزق ثوب الأمان في منعرجات الأحزان يموت الفرح وينبعت القرح فوق الصخر ينفذ منه الماء وينتهي هو الذي يشتهي لا كوب لمائه لا رداء لفضائحه ولا حذاءا لرجله ولا عبورا في أرضه لا حظ في البقاء والبهجة من محياه تنمحي ورحلة العذاب لا تنتهي