قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني إن النظام الحالي يسير على المنهاج الاقتصادي للنظام القديم في المزاوجة بين السلطة والمال. وأضاف صباحي، خلال المؤتمر الاقتصادي الأول للتيار الشعبي الذي حمل عنوان "إنقاذ الاقتصاد.. نحو برنامج بديل"، أنه "لابد من التفريق بين سلطة تستبد وتأخون وبين شعب يطمح في نظام سلمي". وانتقد المرشح السابق للرئاسة أداء النظام الحالي قائلا "نشهد في النظام الذي يحكمنا مزيد من تقديم الأمن للعدو الصهيوني وتنفيذ سياسات أمريكية في المنطقة"، مشددا على أن المصريين سيواصلون طريقهم نحو إكمال ثورة لم تكتمل. وطرح صباحي مبادرة من سبعة حلول للخروج مما سماه "حالة الاستقطاب الحاد" التي يشهدها المجمتع المصري الآن، وقال إنه لابد من تحقيق عدل اجتماعي يتوافق عليه الجميع وتوفير الأمن الذي يستوجب "إعادة صياغة مؤسسة الشرطة"، وتحقيق القصاص العادل لشهداء الثورة ومصابيها عبر عدالة اجتماعية. وأضاف أنه لا بد من دستور يعبر عن جمبع المصريين وتشكيل حكومة جديدة "تنهي هيمنة الإخوان المسلمين"، وتعيين نائب عام جديد "ينهي مأساة النائب العام الحالي" ويعيد احترام القضاء والقانون، ووضع قانون انتخابات جديد يوفر نزاهة العملية. وقال إن الأزمة الاقتصادية تفاقمت في مصر "على نحو ينذر بكوارث اجتماعية وسياسية قد لا يمكن تلافيها"، وأضاف أن لدى خبراء مصر الاقتصاديين حلول فعلية ممكنة قابلة للتطبيق ومدركة للموارد المصرية وتستطيع أن تحقق لمصر الرخاء. وأوضح أن مؤتمر اليوم يقدم برنامجا أصيلا "ولا أقول برنامجا بديلا لأننا لا نرى في النظام الذي يحكمنا لا رؤية ولا سياسات بل نرى العشوائية وتدني الكفاءات والتنصل من الواجبات". المصدر: أصوات مصرية