نظم المجلس القومىى للمرأة مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة مؤتمر تحت عنوان " الرائدات ... الواقع والمستقبل" ، حيث اكد السيد الدكتور هشام قنديل رئيس الزراء فى كلمته التى القتها نيابة عنه السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة على ان هذا اللقاء ياتى للاعتراف بأهمية شريحة من القيادات النسائية في مصر التي قامت بدور ريادي في المجتمع في ريفه وحضره وصحرائه ، تحمل في فكرها ووجدانها رغبة أكيدة في المساهمة في تنمية المجتمع بصفة عامة والم رأة المصرية بصفة خاصة ، مؤكدا ان تسعى إلى سد الفجوة بين الريف والحضر وبين المرأة والرجل تحقيقاً لمتطلبات المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات .ولاشك أن الدولة في حاجة مستمرة ومتزايدة إلى تضافر جهود القيادات الطبيعية في المجتمعات المختلفة وبخاصة في المناطق الريفية والعشوائية ، لذلك تنظر الدولة إلى جهود الرائدات كقيادات واعية ومستنيرة على اعتبار أنها دعم لحركة التنمية تحقيقاً للعدالة الاجتماعية . وقد اكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس فى كلمتها على ان عقد هذا المؤتمر يعتبر دفعةً قوية لحركة المجلس في تحقيق أهدافه ، ودعماً قوياً لشريحة الرائدات اللاتي يع ملن في وزارات مختلفة ، مضيفة ان المؤتمر يستهدف الاعتراف بما قدمته وما يمكن أن تقدمه الرائدات للمجتمع من خدمات تصب جميعها في دعم توجه الدولة نحو التنمية وفي حرصها على تأكيد مفاهيم المواطنة وتحقيق المساواة ومتطلبات كل منهما ، وتسليط الضوء على المشكلات العامة والمشكلات النوعية للرائدات والدعوة إلى دراسة أسبابها واقتراح الحلول لها . كما اكدت على ان المؤتمر يستهدف ايضا الدعوة إلى إنشاء جمعيات للرائدات على مستوى كافة المحافظات اعترافاً من المجلس بأن الجمعيات الأهلية كيان وظيفي يستطيع دراسة مشكلات المجتمع المحلي وتحديد احتياجاته وترتيب أولويات هذه الاحتياجات . كما تضمن المؤتمر عرض بحث عن الرائدات الريفيات تناول واقع ال رائدة الريفية وتاريخها، وكلمات لعدد من الرائدات من الوزارات المختلفة توضح طبيعة عمل الرائدة فى الوزارات، والدور الذى تقوم به الرائدة، وإجراءات إشهار الجمعيات الاهلية للرائدات