إبداعات تثري المكتبات الوطنية زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" صباح الثلاثاء 13 نوفمبر 2012 معرض الشارقة الدولي للكتاب في اكسبو الشارقة في دورته الحادية والثلاثين الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.. يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء و سعادة الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومعالي الدكتور عبدالله عمران تريم رئيس مجلس إدارة " دار الخليج للصحافة والنشر" وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي. وكان في استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقيه لدى وصوله مقر المعرض باكسبو.. الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة "جمعية الناشرين الإماراتيين" وسعادة أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من المسؤولين في المعرض. وقد تجول سموه في ردهات المعرض وبين أروقته يتصفح بعضا من أمهات الكتب والمراجع قديمها وحديثها وتوقف سموه عند عدد من أجنحة الدول المشاركة ودور النشر واستمع خلال جولته إلى شرح قدمه مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب حول المعرض وتاريخه وحجم المشاركة فيه وعدد زواره إذ أفاد أن أكثر من 924 جهة ودار نشر من 62 دولة بما فيها دولة الإمارات تشارك في هذا المعرض الذي يمتد من السابع إلى السابع عشر من نوفمبر الجاري ويضم بين أرفف أجنحته نحو 380 ألف عنوان بمختلف اللغات ومن شتى الثقافات والبلدان. صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي أحيط بحفاوة بالغة من أكثر من عشرين ألف طالب وطالبة جاءوا من مختلف مدارس الدولة لزيارة المعرض أعرب عن سعادته بهذه التظاهرة الثقافية التي تحييها الشارقة كل عام برعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يحرص على المشاركة المباشرة في هذا المعرض السنوي من خلال مؤلفات سموه وكتبه التى تثري المكتبات الوطنية. وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال توقفه عند بعض المحطات فى الجولة أهمية تعويد أبناء وبنات الوطن خاصة في المدارس والجامعات على مصاحبة الكتاب والبحث في أمهات الكتب والمراجع الثقافية والتاريخية والأدبية والعلمية وغيرها حتي يتمكنوا من صقل مواهبهم واثراء علومهم ومعارفهم والتعرف إلى ثقافتنا العربية وجذورنا التاريخية الاصيلة من خلال الاطلاع على مؤلفات ومراجع كتابنا وأدبائنا وفي الوقت عينه يمدون انظارهم إلى الثقافات الأخرى للتعرف على حضارات العالم والاستفادة بقدر المستطاع من هذه الثقافات التي تلعب دوراً رئيسياً في مد جسور التواصل الإنساني بين البشر. وقد ودع سموه في ختام جولته في المعرض بمثل ما استقبل به من حب وفرح تجسد في تحلق آلاف التلاميذ والتلميذات من حوله وهم يصافحونه ويلتقطون الصور التذكارية مع سموه.