وصل وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم الاثنين الى مطار القاهرة الدولى فى زيارة للمشاركة فى الاجتماع الرباعى لوزراء خارجية كل من مصر والسعودية وإيران وتركيا بشأن حل الأزمة السورية وهذا الاجتماع هو الاول لوزراء خارجية الدول الاربع والذي يعقد باقتراح من الرئيس المصري محمد مرسي لايجاد حل سلمي للازمة السورية. ويبدأ مساء اليوم بوزارة الخارجية المصرية اجتماع وزراء خارجية دول المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية، بحضور وزراء خارجية مصر، محمد كامل عمرو، وتركيا، أحمد داوود أوغلو، الى جانب الوزير صالحي وسط غياب للجانب السعودى الذى لم يحضر أى ممثل عنه الاجتماع، رغم أن السعودية هى العضو الرابع فى المبادرة التى أعلن عنها قبل أسبوعين الرةيس المصري محمد مرسى. واقترحت ايران أنضمام فنزوئلا الى اللجنة الرباعية باعتبارها عضوا في ترويكا حركة عدم الانحياز و كذلك العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية و اعربت عن اعتقادها بان إنضمام بعض الاطراف الموثرة إلي هذه اللجنة يمكن أن يساهم في انجاح المبادرة المصريه . ومن المقرر ان يجتمع وزير الخارجية الايراني خلال هذه الزيارة التي تستمر يومين، بالرئيس المصري محمد مرسي ونظيره المصري محمد كامل عمرو بالاضافة الي حضور اجتماع القاهرة حول سوريا. و من المقرر ان يلتقى وزير الخارجية الإيرانى عدداً من المسؤولين المصريين. وقبيل مغادرته طهران قال بان هدف هذه الزيارة، هو المشاركه في اجتماع القاهرة للتشاور حول سوريا وكذلك لقاء الرئيس المصري محمد مرسي. واكد صالحي بان وزراء خارجية الدول الاربع سيبحثون في القاهرة بالتفصيل قضايا المنطقة والموضوع السوري. واستضافت القاهره الاسبوع الماضي الاجتماع الرباعي لكبار خبراء الدول الاربع بمشاركة نائب وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان و نظيره المصري شوقي اسماعيل و السعودي ناصر البريج و سفير تركيا السابق في دمشق عمر اهون. وتم التاكيد في تلك المحادثات عليىالوقف الفوري للعنف في سوريا وحفظ وحدة وسيادة التراب السوري وكذلك رفض اي تدخل اجنبي في سوريا واجراء الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة. واقترح المسوولون المصريون بعد الاجتماع الرباعي في القاهره أن تعقد الجولة القادمة من المفاوضات على مستوي وزراء الخارجية و اعتبرت ايران الاقتراح المصري خطوة ايجابية للمضي قدما نحو ايجاد حل للازمة السورية. (قناة العالم الإخبارية)