طبعا دول كثيرة قد أصبحت اليوم تحمل السلطات الصينية مسؤولية التكتم بشأن تفشيجائحة كورونا الخطيرة طبعا وما كان قدحدث فعلا في بداية هذه الأزمة، ما أدى الى انتشار الجائحة الخطيرة في أغلب بقاع العالم، هذا طبعا مع كثير من الفضائح التي تتعلق طبعا بالمعدات الطبية التي تصدرها الصين للدول التي انهكتها هذه الجائحة الخطيرة وهذا طبعا بعد أن قد تبين بأن معظم هذه الأجهزة غير صالح. هذا طبعا وكانت السلطات الصينية قد هددت الطاقم الطبيي في مدينة ووهان طبعا مصدر تفشي هذه الجاحة الخطيرة، بعد عدة شكاوي كان قد سجلها هذا الطاقم الطبي بشأن الأعطاب الموجودة في هذه أجهزة هذه الخاصة طبعا بفحص الفيروسات والأوبئة المعدية.0 هذا طبعا وكان تفشي هذه الجائحة في الصين قد ظهرت مع بدأ ظهور الأعطاب في أجهزة الفحص هذه الخاصة بفحص الفيروسات والأوبئة المعدية في مستشفيات والمراكز الصحية في مدينة ووهان0 يقال طبعا بشكل جعلها لا تعمل إطلاقا ولا تكشف الحالات المصابة بالفيروسات والأوبئة المعدية. وهو طبعا ما جعل الأطقم الطبية في مستشفيات ومراكز ووهان تسارع إلى إنذار الحكومة بالأعطاب الموجودة في أجهزة الفحص هذه وعدم إشتغالها 0لكن طبعا فكان رد الفعل هو أن السلطات أجبرت الأطقمة الطبية على عدم البوح بهذه المعلومات لأي كان، ومنعتهم بتعليمات صارمة من كشف هذه المعلومات وعدم نشر الأخبار التي تتعلق بتفشي الجائحة في بدايتها رغم تسارع إنتشار الإصابات جديدة وبوتيرة مرتفعة. هذا طبعا وكان المدير العام للمركز الصيني للوقاية والأمراض، قد صرح بأنه كان قد تفاجأ في نهاية ديسمبر 2020، بوجود حالات مصابة بفيروس غريب يفتك بأجهزتهم التنفسية، ليكتشف فيما بعد انه فيروس فتاك جديد، من عائلة فيروسات كورونا، هو هذه الجائحة الخطيرة. وأن سلطات في البلاد قدعلمت بالأمر،وأنه قد تم إشعارها قبل ذلك بالأعطاب المتكررة لأجهزة الحاسوب الفاحصة للفيروسات المنقولة عبر البشر، والموجودة في أغلب المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة ووهان. هذا طبعا وقال يومها الخبير الصيني عن فاعلية هذه الأجهزة بأنها كانت تشتغل ببراعة في عام 2004 وساعدت في كشف سائح كوري مصاب بفيروس سارس، وأيضا ساهمت في الحد من عدد الإصابات بالفيروس في البلاد، حيث لم يتعد عدد الإصابات حينها 186 مريضا و32 حالة وفاة. أما جاو فو فقد صرح بأنه وفي إطار مراقبته الدورية لعمل الأطقم الطبية في أحد المنتديات الرقمية المخصصة لذلك، تفاجأ بحديث أطباء في ووهان حول وجود مرضى ذو التهابات رؤية خطيرة غير معروفة المصدر، تنقل العدوى لمعدل 3 أشخاص، ليقوم فيما بعد بالاتصال بدائرة الصحة في ووهان التي أكدت له الموضوع أيضا. وهذا طبعا مما يظهر بأن السلطات الصينية كانت قد تعمدت تجاهل أعطبة أجهزة الفحص والتحذير بوجود فيروسات معدية، وهذا طبعا مما زاد من تفاقم الوضع وتفشي الجائحة الخطيرة داخل وخارج الصين. 0 هذا طبعا وعادة على السلطات الصينة بأنها تخفي ضعف جودة صناعاتها، لنجاح تسويقها وتصديرها إلى دول أخرى. لكن طبعا هناك دولا عدة في العالم كانت قد إكتشفت بأن الأجهزة المستوردة من الصين لاختبار الاصابة بكورونا لا تعمل. هذا طبعا وكانت قد صدرت إلى كل من إسبانيا وإيطاليا والتشيك الآلاف من أجهزة اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتبين أن نسبة كبيرة منها لا تشتغل. هذا طبعا وكانت السلطات الإسبانية قد أعادت 9000 جهاز اختبار تم استيرادها من الصين بسبب نتائجها غير الموثوقة وهو طبعا ماجعل السلطات الصينية تتعهد بالتحقيق.هذا طبعا ويقال بأن حكومة التشيك كانت قد وجدت بأن 80 في المئة من 150 ألف اختبار محمول وسريع للفيروس غير دقيقة في نتائجها. وهو ما جعلها تقرر العودة إلى استعمال الأجهزة المختبرية التقليدية، والتي تجري بها حوالي 900 اختبار في اليوم0 هذا طبعا وقادة الصين اليوم يهاجمون الولاياتالمتحدة الأميريكية لتحويل الانتباه عن سوء فهمهم للأزمة، عندما تركوا المرض ينتشر خلال مراحله المبكرة والآن يعوضون الوقت الضائع بفرض ضوابط صارمة، وبدأ التماسك الاجتماعي في المناطق الموبوءة بالتحلل حيث تلاقي التدابير غير الشعبية مقاومة. كماأن إخفاء الحزب الشيوعي للمعلومات ومحاولات نشر رواياته هو ما أدى بلا شك إلى انتشار الشائعات بسرعة، وخاصة تلك المتعلقة بأصل المرض.هذا طبعا وحسب هنري كيسنجر فإن القادة الصينيين يستخدمون الدروس المستفادة من التاريخ الصيني لتقييم السياسة الحالية، ولذلك لابد أن يكون في ذهن الرئيس شي جين بينغ حدثان من ووهان هذه الأيام وهما طبعا الثورة التي أنهت ألفي عام من الحكم الإمبراطوري في تلك المدينة في أكتوبرمن عام 1911، و تدفق نحو عشرة آلاف شخص إلى شوارع مدينة ووهان في أول مظاهرة واسعة النطاق مستوحاة من هونغ كونغ أوائل جوان.كما أن وفاة طبيب ووهان لي وينليانغ في 7 فيفري الذي حاول يومهاتحذير البلاد من فيروس كوروناء تسببت في موجة من الحزن وعاصفة من النقد في جميع أنحاء المدينة ووسائل الإعلام الاجتماعي في الصين. حيث رد المواطنون الغاضبون، بعد المتظاهرين في هونغ كونغ، بتبني نشيدهم :هل تسمع الشعب يغني؟ والشعب الصيني الآن يقول علانية من خلال الأغنية والوسائل المباشرة أن المرض الحقيقي في بلدهم هو الحكم الشيوعي.وربما يحتاج حكام الصين الشيوعيون اليوم إلى كبش فداء، ففاختاروا طبعا البلد المنافس لبلدهم طبعا وهو الولاياتالمتحدة0 حتى وإن كانت قد فشلت في اعتماد تدابير فعالة وهومما تسبب في انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم000