قال الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إن المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس المقبل ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي "خوارج" مفتيا بإهدار دمهم وداعيا لمقاومتهم وقتالهم. وأشار الشيخ في فيديو يتداول على الانترنت أن "الثورة المزمع إقامتها يوم 24 أغسطس ردة على الديمقراطية والحرية .. انا بصدد تجهيز فتوى .. الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي واختارته الأمة ببيعة مباشرة مامثلة فى انتخابات حرة ومن يخرج يوم 24 هو خارج بجيرمتي الحرابة والخيانة العظمى". ونوه إسلام أن مقاتلة المشاركين في 24 أغسطس واجبة " قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم فأن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة فإن قتلتموهم فلا دية لهم". ويظهر الفيديو الناشطة والطبيبة كريمة الحفناوي مستنكرة للفتوى وقالت "انا مش نازلة يوم 24 أغسطس.. هل معنى ذلك إن اللي نازل يوم 24 نقتله؟" وأشار الممثل سامح الصريطي "لا يحق لأحد أن يخرج يقول فتوى.. دي آراء والثورة قامت من أجل مزيد من الحرية" منددا بدعوى الشيخ لقتال المصريين بعضهم بعضا. ومن جهتها علقت صفحة "كلنا خالد سعيد" والتي تحظى بأكثر من 2 مليون متابع على فيس بوك ضد فتوى الشيخ متسائلة "هل ثار الناس في مصر حتى إذا أرادوا أن يتظاهروا مرة أخرى يُتهموا بالخيانة العظمى ويقتلوا بدعوى أن د. مرسي إمام المسلمين؟". وقالت الصفحة أنها ضد مظاهرات 24 أغسطس ولكن "قامت الثورة من أجل أن يعبر الجميع عن آرائهم ويكون لهم الحرية في ذلك دون وصاية أم حتى يجبروا على ذل من نوع جديد؟ .. كان من الأولى على الشيخ التأكيد على أهمية حق كل مصري في التعبير عن رأيه وحرمة التعرض للمنشئات أو الاعتداء على الأشخاص". المصدر : أصوات مصرية