عشقي لك كشلال زاخر طفا بشغاف قلبي أخذني الشوق اليك دون أن يستقر قراري أقرا في عينيك لهيب الوجد فهل أنت تدرين أخالك كصفحات كتاب أستجلي بينها وجداني وأسمو به بين نجوم السماء والفضاء العالي نحث سيرنا بعشق علي سطح الهلال الساري كالفراشات الجميلة تحلق فوق الغدير الجاري فالحب أشرق نوره السني بيننا على جدار قلبي وا بتسم لنا أهل الغرام وقد حسدني كل عشاقي فان محراب العشق يفوح عطرا عند كل مزار وتطرب لنا الطيور في الغابات وفوق الأنهار فيامالكي العشق وحروف الوجد في الاسحار أخط اليكم أحرفا من الحب وما تمليه لناالاقدار واليكم أيها العشاق كل المحبة و أكاليلا من الازهار