أكد المحامي أمير سالم رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنه حصل على فيديوهات تكشف تورط أنس الفقي وزير الاعلام السابق بإعطاء أوامر لميلشيات داخل جهاز التليفزيون بارتكاب جرائم فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير والتجسس على المصريين. واضاف سالم- خلال برنامج ناس بوك مع الاعلامية هالة سرحان بقناة روتانا مصرية مساء الاثنين- أن من سمح بدخول الجمال والأحصنة لميدان التحرير والتي عرفت إعلاميا ب"موقعة الجمل " هم رجال الحرس الجمهوري بالتعاون مع أنس الفقي وليس الجيش المصري الشريف، مضيفا أن الحرس الجمهوري يتبع رئيس الجمهورية فقط ومهمته حماية النظام والرئيس وياخذ أوامره من الرئاسة مباشرة. وأشار سالم الى أن هذه الميلشيات لها عدة أسماء منها فهد ونمر...الخ، مؤكدا انهم قاموا بالهجوم على الصحفيين والمراسليين الاجانب وادعوا أنهم من رجال أمن الدولة، مضيفا أن من قام بغلق القنوات الاخبارية كالجزيرة أثناء الثورة ميلشيات تابعة لانس الفقي ورجاله. وتابع رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن هناك غرف مراقبة داخل مبنى التليفزيون تحتوي على كاميرات عالية الجودة لمراقبة أغلب أماكن القاهرة وايضا محافظات مصر، متسائلا كيف ذلك وتم اغفال وحجب الاخبار فى الايام الاولى من الثورة وخاصة جمعة الغضب، حيث ادعى أنس الفقي أن عدد الكاميرات بالتليفزيون محدودة. ووثق أمير سالم كلامه بحصوله على فيديو تم تصويره من كاميرا المراقبة -التابعة للتليفزيون- الموجهه على المتحف المصري يوضح أنه صدرت أوامر من أنس الفقي لوحدة المطافي الملاصقة للحزب الوطني "المحترق" اثناء جمعة الغضب 28 يناير 2011 بالا تتدخل.