فى ظل احتفالات الاذاعة المصرية بمرور 77 عاما على إنطلاقها نظمت حركة ثوار ماسبيرو مؤتمرا تحت شعار الاذاعة المصرية بعد ثورة 25 يناير وتحديات المستقبل والذى عقد بالمركز الثقافى الالمانى بالقاهرة بدعوة واستضافة من مشروع التحرير لونج ( ملتقى ثوار التحرير ) من أجل ثورة حقيقية فى اللغة الاعلامية المسموعة ودور الاذاعة فى المرحلة القادمة وأساليب تطويرها بعد الثورة . وقد ارتكز المؤتمر على عدة محاور للمناقشة : حيث بدأت الاعلامية إنتصار غريب والتى أدارت المؤتمر بالترحيب بكافة الحضور من كبار الاذاعيين وشباب الاعلام وتقديم الشكر لمركز التحرير لونج والذى ألقت كلمته منى شاهين مديرالمشروع ثم أشارت إنتصار غريب لفكرة وهدف المؤتمر وحركة ثوار ماسبيرو المنظمة للمؤتمر والتى ألقى كلمتها إسماعيل شاهين وقد تناول المحور الاول الاعلامى الكبير عمر بطيشة حيث تحدث عن أهم المعوقات التى تقابل الاذاعى وأهم الاراء للتغلب على هذه المعوقات . وعن الفارق بين الاذاعة الرسمية الحكومية والخاصة وأهم نقاط القوة والضعف جاءت كلمة الاذاعى عثمان أباظه فى المحور الثانى للمؤتمر ،بينما إرتكز المحور الثالث والذى تحدثت فيه الاعلامية نجوان قدرى على ضرورة تحرير العقول والأخذ بمبدأ الحرية المسئولة وتوفير التدريب الدائم للاذاعيين وبخاصة ما يتعلق بالتنمية البشرية وزيادة تمويل البرامج الاذاعية ليتسنى النهضة بالاذاعة مستقبلا وجاءت كلمة د. نعيمة حسن والتى تناولت المحور الخامس حول واقع الاذاعة المصرية بعد ثورة 25 يناير وما ينبغى ان تكون عليه الاذاعة بعد الثورة وأهم المعوقات التى تناهض الحريات بعد الثورة ثم قدمت الاعلامية انتصار غريب المخترع المصرى د. فتحى القبارى المصنف الأول عالميا فى الهوائيات الاذاعية والذى كان يصنع إتراعه بورش إتحاد الاذاعة والتليزيون بثلث كلفة المستورد وبكفاءة أعلى ثم تم إيقاف مشروعه فى ظل العهد السابق فلجأ إلى تصنيعه فى أوربا وأمريكا وآسيا وغزا دولا عديدة مثلا مشرفا لمصر وقد قدم سيادته عرضاً مصوراً لاختراعه وشرحاً لامكانياته . جاءت الجلسة الثانية من المؤتمر لمناقشات المشاركين من الاعلاميين حيث تحدث حاتم عبد الوهاب عن الاذاعات الموجهة ودورها فى تأكيد دور مصر المحورى والريادى فى العالم وبخاصة لدول حوض النيل وافريقيا ، بينما أشار عواد سليمان بإذاعة جنوبسيناء لضرورة تقديم الدعم الكامل للاعلاميين وتأمينهم ضد المخاطر التى يتعرضون لها من جراء العمل وتغيير النظرة السوداء لكل رجال الاعمال والمستثمرين على انهم لصوص مما تسبب عنه ضياع فرص كبيرة لمشاركة الشرفاء منهم فى التسويق الاعلانى لدعم البرامج الاذاعية ، ثم تطرق حسين الناظر من ثوار ماسبيرو لتفعيل دورالاذاعات الاقليمية وتنميتها . ثم جاءت كلمة إئتلاف شباب الاعلاميين والتى ألقاها محمد حنفى عن تمنيات الشباب الاعلامى للإذاعة المصرية فى المستقبل والتىجاء فيها : شكر وتقدير لكل الاعلاميين العظماء الشرفاء وأردف ونحن الأن بين أسماعكم الكريمة وأبصاركم الثاقبة وخبراتكم الكثيفة نعبر عن نيتنا الحقيقية فى أن نسعد بتاريخكم المشرف وتسر أعينكم بإنطلاقاتنا تحت مظلة الريادة نريد تغيير صورة مصر عالميا من خلال إعلام محترف وصادق وشفاف غير موجه إلا بالأهداف الحقيقية لشعب مصر و إعلاميين مؤهلين للأداء الإعلامى العالمى المنافس بالإضافة لخطة علمية مدروسة لتطوير الإعلام المصرى ليصبح النافذة المشرفة والواجهة الحضارية لبلد تمتد حضارته لسبعة الاف سنة . ثم كانت الكلمة الاخيرة من اتحاد شباب الثورة والتى ألقاها عمر الحضرى وعبر من خلالهاعن امانى الشباب فى اعلام حقيقى مستقل بعيدا عن سيطرة النظام الحاكم بل يكون الصوت الحقيقى للمواطن المصرى. واختتم المؤتمر بإطلاق عدد من التوصيات ومنها : - تفعيل مجلس الامناء لاتحاد الإذاعة والتليفزيون . - عدم عسكرة الاعلام . - تبنى فكرة مشروع د. فتحى القبارى لتصنيع الهوائى المصرى . - إستقلال وحرية الاعلامى ورفع مستواه من كافة الجوانب التدريبية - توفير الحماية القانونية للاعلامى لممارسة عمله بحرية تامة . - المطالبة بعودة الطيور المهاجرة من مفكرى وعباقرة مصر لمزيد من التنمية فى المستقبل وبخاصة بعد الثورة .