هذه الأبيات تتحدث عما يحدث فى مصر ، من مضادات الثورة والوقوف دائما فى وجه التغيير ، وإلى هذه المؤسسات التى لا تزال تدار بذاك الفكر العقيم وكأن الثورة لم تحدث ، وكأن الشهداء لم يستشهدوا، فهذه المؤسسات تنتظر عودة من ذهب، ولكن من ذهب لن يعود ..إنهم يسرقون فرح الشهيد من يسرق فرح الشهيد شعر د أيمن عيد بكرى فى ساعة من ساعات الليل فى أثناء الخلوات أتانى هاجس من الهواجس زاد من حسراتى و بكاءاتى سألت نفسى هل حقق الشهداء مناهم من تلك الثورات قلت أساءل الشهداء هل حققتم تلك الأمنيات أنا الشهيد وفيت بوعدى فى الميدان كانت وعود ثقات حين تعاهدنا على الموت والتطهير والتغيير والتجديد الآتيات سرقوا فرحنا بهذى الثورة منذ أول اللحظات بخيولهم وجمالهم وإعلامهم وهذى الضلالات قامت ثورتنا لإسقاط نظام جذوره فى الأرض أغصانه فى السماوات من أخطبوط وعصابات بكل مؤسسة ما يفرقهم إلا هادم اللذات يتباكون فى المجالس ما أقبح بكاء الحيات لماذا نتعجل انتظرنا ثلاثين ننتظر عامًا أو أعوامًا أو عشرات دائمًا تتعجلون أنتم شباب بيننا فرق فى السرعات التغيير قادم اليوم أو غدًا بقوانين أو بآخرين أو بتأنيب ذات بثورة أخرى أو صدام أو مرض أو يحصدكم مفرق العصابات لا تضعوا العراقيل أو الروتين أو المتاريس أو العثرات نمهلكم قليلاً ليس بعدها فالتغيير قادم لا محالة آت أو تكونوا من سرق فرح الشهيد فى عرسه لتلك الجنات قلنا لعلكم تصعدون الربى تصرخون فى تلك الجنبات نحن مذنبون مقترفون لتلك الأخطاء وهذى النكبات لسنا ننكر ذاك من كان بلا جرم فليرمى بحجر فى تلك المياه الراكدات أتعلمون جزاء من سرق فرح شهيد من الخسة والخيانة والموبقات أهذا جزء من ضحى بدمه حين سالت تلك القطرات الطاهرات لا تسرقوا فرح الشهيد أدوا حقه أو موتوا من الحسرات أو موتوا من الحسرات أو موتوا من الحسرات