عقب قبول المجلس الأعلى للقوات المسلحة استقالة المشير عبد الفتاح السيسى كخطوة أولى لترشح السيسى للرئاسة، بدأت الحركات الشعبية فى التحرك ووضع إمكانياتها البشرية والمقرات تحت تصرف الحملة الرئيسية للمشير. حيث أكد سليمان الحوت مؤسس جبهة "مؤيدى السيسى" أننا نضع أنفسنا تحت أمر الحملة الرسمية لاستكمال ما قمنا به منذ أكثر من 7 شهور فى جمع التوقيعات كحملة ضغط شعبى ونتوجه بخالص الشكر والتقدير والاحترام للمشير عبد الفتاح السيسى لتلبية نداء ملايين المصريين الذين يرغبون فى ترشحه للرئاسة، ونعاهد الله على بذل أقصى الجهد والعمل وأننا نتحمل المسئولية الوطنية تجاه بلدنا سواء قبل الترشيح أو بعده أو بعد تولى الرئاسة، شرف لكل المصريين العمل فى حملة المشير، ونحن على أتم الاستعداد بكل شىء من مقرات ومندوبين وقاعدة بيانات للمتطوعين ونعمل فى صمت من أجل مصر. وأضاف تامر الجندى المنسق العام للمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية وأحد مؤسس حركة دعم السيسى أن الحركة جاهزة بمقراتها للمشاركة فى الحملة الانتخابية وقد تم تجميع آلاف التوكيلات من مواطنين لترشيح السيسى وسوف نبدأ بالتنسيق مع الحملات الموجودة داخل المحافظة وخارجها لدعم المشير السيسى رئيسا لمصر.