أعلنت إسرائيل مساء أمس الأربعاء، إغلاق المعابر مع قطاع غزة فى أعقاب التوتر الذى يشهده القطاع وإطلاق قذائف صاروخية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه تم إغلاق معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل بضائع إلى قطاع غزة بصورة كاملة فى حين بقى معبر بيت حانون مفتوحا للحالات الإنسانية فقط. وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعلون تعليماته بوقف زيارات عائلات المعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يقبعون فى السجون الإسرائيلية. وقال يعالون، إن عناصر الجهاد الإسلامى "سيندمون" على إطلاق القذائف الصاروخية، معتبرا أن حركة حماس هى المسئولة عما يجرى فى قطاع غزة وإذا لم تتمكن من فرض التهدئة "فستدفع الثمن باهظا". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه إذا لم يسد الهدوء منطقة جنوب إسرائيل "فستكون هناك ضجة كبيرة فى قطاع غزة". وأضاف أن الجيش الإسرائيلى "يرد بصرامة على الاعتداءات الفلسطينية الأخيرة وسيواصل الاضطلاع بمهامه" من جهته طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس بوقف "التصعيد العسكرى" الإسرائيلى على قطاع غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة فى بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، "إن عباس يطالب بوقف التصعيد العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة المحاصر ويعتبر أن هذا التصعيد يعرض المواطنين العزل إلى ويلات الحرب والدمار". وشنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات الليلة على مواقع تدريب لحركتى حماس والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، ردا على تعرضها لإطلاق عشرات القذائف الصاروخية.
