قالت إيمان المهدى، المتحدثة الرسمية باسم حركة تمرد، إن مصر أجبرت العالم كله على احترام سيادتها والتعامل معها، على أنها دولة صاحبة قرار، مشيرة إلى أن الدولة المصرية بعد ثورة يونيو أكدت على استقلالها الوطنى وصحة رؤيتها الإستراتيجية للأبعاد المستقبلية، وهذا ما دفع كثيرا من الدول العربية للسير على خطى المنهج المصرى فى مواجهة الإرهاب، على حد قولها. وأكدت إيمان المهدى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه نتيجة لمواقف مصر "الصلبة والإستراتيجية"، أصبح هناك تراجع فى كثير من وجهات النظر الأوروبية والأمريكية نحو الموقف المصرى. ولفتت المتحدثة الرسمية باسم حركة تمرد إلى أنه من الطبيعى أن يراجع العالم الخارجى موقفه من الثورة المصرية، حفاظا على الاتفاقيات الدولية المناهضة للعنف والإرهاب، وأيضا حفاظا على مصالحهم وعلاقاتهم بالمنطقة العربية، موضحة أن الإرهاب فى أى منطقة فى العالم يؤثر على علاقات ومصالح الدول التى أخذت موقفا سلبيا من قبل تجاه ثورة مصر. الجدير بالذكر أن لجنتى القوات المسلحة عقدتا بمجلسى الشيوخ والنواب بالكونجرس الأمريكى جلستى استماع لمجموعة من القادة العسكريين بوزارة الدفاع "البنتاجون"، وهم الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، والجنرال ديفيد رودريجيز، قائد القيادة الأمريكية فى إفريقيا، والأدميرال البحرى صامويل لوكلير، قائد القيادة الأمريكية فى المحيط الهادئ، وترأس جلسة مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطى كارل ليفين، أما جلسة مجلس النواب فترأسها النائب الجمهورى هوارد مكيون. وأكدوا على أن معركة مصر ضد إرهابيى سيناء تصب فى صالح الشرق الأوسط كله، وأن جيش مصر يحتاج لاستلام مروحيات الأباتشى التى لم تسلمها أمريكا لمصر، وذلك لاستئناف محاربة المتطرفين، على حد وصفهم، وأنهم يرون دعم مصر ضرورة وواجبا. لمزيد من الموضوعات المتعلقة شهادة قادة وزارة الدفاع الأمريكية أمام الكونجرس: معركة مصر ضد إرهابيى سيناء تصب فى صالح الشرق الأوسط كله.. وجيشها يحتاج لاستلام مروحيات الأباتشى لاستئناف محاربة "المتطرفين" ويجب علينا دعمه