تمضي عمرك للتعلم حتى لا تتألم فتجد نفسك تتألم ولا تتعلم هكذا هو حال ابنائنا الطلاب في المدارس المصرية وذلك في ظل وزارة يقودها وزير لا يعرف الا الشو الاعلامي وليس هو فقط بل من كان من قبل متحدثا باسم هذه الوزارة وهو السروجي الذي اطل علينا في احد البرامج ليتحدث ويتحدث مع بعض المداخلات، لكنه اراد شو اعلامي لنفسه فاذاع رقم هاتفه الجوال على الملأ لتلقي الشكاوي ممن لهم مظلمة من طلاب او عاملين في مجال التعليم. وعندما ظهر الوزير ابو النصر ايضا في احد البرامج اطل علينا بنفس سيناريو الدراما الاعلامية اللاارادية بترديد رقم هاتفة على الهواء مباشرة (01223402708) لتلقي اي شكاوى او مقترحات او كل ما يتعلق بالتعليم، لكنه طبعا عند الدخول على الهواء في اي برنامج فالبعض يغلق هاتفة ويتم تشغيله بعد الهواء مباشرة، لكن وزيرنا صاحب الشو الاعلامي الاكبر اذاع رقم هاتفه وكان مغلقا والى كتابة هذه السطور فالرقم مغلق ولا يمكن الاتصال به، ولا يعرف الوزير ان اي منصب من الممكن في لحظة ان يكون مثل الهاتف المتنقل.. متنقل لاخر.. او مغلق.. او خارج نطاق الخدمة.. فلماذا يا صاحب الشو الاعلامي الكبير تغلق الهاتف ولا ترد على اي استفسارات.. نحن نعلم مشاغل الوزارة وبريق الكرسي.. فلماذا يتم على الاقل اعطاء هذا الهاتف لاحد افراد مكتبكم لتلقي الشكاوى والمقترحات ويتم الرد عليها.. فالرجال اصاحب كلمة صادقة! كذلك هو حالة الوزارة.. نائمة في العسل.. كما هو حالها على موقعها الذي يوجد به بعض تلقي الشكاوى لكل من يهمه الامر لكن لا حياة لمن ينادي.. وعندما تتصل على مكتب الوزير عبر الهاتف المباشر.. تتلقي الرد نحن لا نعير اي اهتمام لشكاوى النت.. فلماذا يوجد موقع للوزارة والموقع له افراد يتقاضون رواتب لمتابعة كل ما يجد على الموقع من شكاوى وغيرها، لكن على حسب علمي كل وزارة لا بد ان يكون بها مركز اعلامي لمتابعة كل ما يجري على الساحة بخصوص تلك الوزارة، بل ولديها متحدث اعلامي ايضا (رواتب ومحسوبيات). فهذا هو حال ابنائنا من الطلاب الذين يتم هدر اوقاتهم من خلال المذاكرة والمتابعة والدروس الخصوصية ليتعلموا ويختبروا في ما انجزوه من تلقي علم لا ينفع، لكن الوزارة في اكثر من محافظة لطلاب مدارس المرحلة الاعدادية تأتي ببعض الامتحانات من خارج المنهج كما تم في المرحلة الاعدادية في القاهرة من خلال مادة اللغة الانجليزية والذي اتي من خارج المنهج وبشهادة جميع مدرسي المادة والطلاب واولياء الامور، وعندما ذهب اولياء الامور الى الادارة التعليمية بشبرا مصر والتابع لها بعض المدارس في القاهرة لم ترى اي موظف في الادارة لتلقي شكواك لانهم لا يهمهم الا العمل الاضافي في اللجان من خلال المراقبة ليتقاضوا بدلات تعينهم على المعيشة، وهذا ما جعلنا نتصل على الهاتف النقال لوزير الشو الاعلامي والذي كان مغلقا وربما، بل الاكيد انه مغلق الى الان. لكنهم في هذه الحالة يتم توزيع الدرجات بطرق معينة على الاجابات! مما ادى الى نتيجة غير مقبولة لدرجات الطلاب.. فلماذا الى الان لم يتم التحقيق مع من وضع الامتحان ويتم التحقيق معه على الملأ؟! حتى لو تم التحقيق معه! فلماذا يتحمل الطلاب اعباء زائدة لتشمل اسئلة الاختبار ما لم تتم دراسته فعليا في الفصل الدراسي.. ولماذا لم يتم اعادة الامتحان مرة اخرى فهذه هي الشفافية والنزاهة! او لماذا لم يتم عرض الامتحان على لجنة او وضعة من قبل لجنة معينة ومتخصصة ومكونة من عدد افراد مدرسي هذه المادة الاختصاصيين بها لتجيزه قبل الاختبار. فهل يتم ذلك ايضا في امتحان الترم الثاني وتتكرر المآساة لابنائنا الطلاب بعد معاناة مع الدروس الخصوصية والسهر على المنهج الذي اجازته الوزارة ل (يأتي الاختبار من خارج المنهج) وتظل الوزارة نائمة في العسل وكل من يعمل بها ام تتلافى هذه المشاكل في اختبارات نهاية العام ام نهاية عام الوزير. [email protected]