قررت حركة تمرد التراجع عن قرار تجميد عضوية حسن شاهين ومحمود عبد العزيز بعد إعلانهما رسميا دعم حمدين صباحي كمرشح لرئاسة الجمهورية، وهو ما مثل اختلافا مع توجه الحركة التي جددت اليوم دعمها للمشير السيسي كمرشح للرئاسة. وقالت محمود بدر، مؤسس الحركة، في جمعية عمومية مساء اليوم بثتها قناة أون تي في، إن شاهين وعبد العزيز سيعملان بصفة فردية في حملة دعم حمدين صباحي، وإن حركة "تمرد" كاملة ستعمل على حملة تأييد السيسي. وأضاف أن انضمام شاهين وعبد العزيز لحملة دعم صباحي يمثل ضمانة لوجود منافسة شريفة في الانتخابات، وقال "لما يكون عضوين مؤسسين من تمرد مع صباحي وكل تمرد مع السيسي ستكون المنافسة شريفة". وجدد بدر تأكيده على دعم تمرد كلها لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حال ترشحه للرئاسة. وطالب بدر الحضور من مؤيدي وأعضاء الحركة بتحويل "تمرد" إلى حزب سياسي قانوني حتى تكون في خدمة الشعب، وقال "هناك من يتساءل من قبل عن الإرهابيين هل هم جماعة أم حزب سياسي أم تنظيم .. ولا نريد مجالا للشك نريد أن نعمل بشكل قانوني". وقال بدر إن الموقع الرسمي للحركة هو الوسيلة الوحيدة المعبرة عنها والخاص بنشر بيانات الحملة إلى جانب المتحدثين الرسميين باسم الحركة، وإن صفحة تمرد على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لم تعد بعد الآن معبرة عنها. ورفض عبد الحكيم عبد الناصر وجود خلاف بين شباب الثورة، وقال "موضوع الرئاسة حسم .. من ذهبوا لتأييد صباحي لم يأيدوا الفلول ولا الصهيونية". وتابع "الآن نحن نسترجع مصر ممن نهبوها وسرقوها، من يقولون إن 30 يونيو جاءت لسرقة 25 يناير أقول لهم لأ.. 30 يونيو جاءت لتستكمل 25 يناير وتستكمل مسار الثورة"، وطالب بأن يجنمع ويتحد الجميع ضد الاعداء الحقيقين من فلول مبارك وتنظيم الإخوان الدولي الإرهابي. على حد تعبيره. وهتف الحضور "بكرة ده للشعب المصري"و"هو السيسي اللي خلصني"و "الشعب ايد واحدة".