أعلنت حركة تمرد تجميد عضوية كل من حسن شاهين ومحمد عبد العزيز، لحين النظر في ما وصفته بتجاوزات قاما بها، وإعلانهما دعم حمدين صباحي في السباق الرئاسي المقبل. كان حمدين أعلن مساء أمسن خلال مؤتمر صحفي، أن قراره الشخصي كمواطن مصري هو خوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الربيع المقبل، وأوضح أنه سيعلن ترشحه رسميا في مؤتمر صحفي عالمي خلال أيام. وخاض حمدين انتخابات الرئاسة السابقة في 2012 وحل في المركز الثالث بعد أحمد شفيق ومحمد مرسي، وحاز على أصوات ما يقرب من 20% من الناخبين الذين شاركوا في التصويت. وقالت الحركة، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "المكاتب الإدارية والتنفيذية دعت لاجتماع عاجل للجمعية العمومية للحركة الاثنين المقبل للنظر في التجاوزات التي قام بها عدد من أعضاء الحركة وهم حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز وخالد القاضي". وأضافت الحركة، التي أطلقت أول دعوة لرحيل محمد مرسي في الذكرى الأولى لتوليه رئاسة الجمهورية يوم 30 يونيو، أن قرار تجميد العضوية جاء "لحين النظر في تجاوزاتهم التي تحاول من النيل من سمعة الحركة"، موضحة أن هذا القرار "جاء على خلفية مشاركة شاهين وعبد العزيز في المؤتمر الذي أعلن صباحي خلاله ترشحه لانتخابات الرئاسة وإعلانهما دعمه في انتخابات الرئاسة". وأعلنت الحركة أن الصفحة الرسمية لها على فيس بوك "سرقت بواسطة مجموعة من أعضاء التيار الشعبي"، وطالبت جميع وسائل الإعلام بالتعامل المباشر مع كل من محمود بدر مؤسس تمرد وأعضاء اللجنة المركزية للحركة محمد نبوي ومصطفي السويسي ومها أبو بكر. كانت حركة تمرد أعلنت أول أمس الجمعة دعمها الكامل لترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وقال محمود بدر "إنه بصفة شخصية يدعم المشير السيسي رئيسا للجمهورية". ولم يعلن السيسي بعد ترشحه للرئاسة رسميا، إلا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن موافقته على استجابة السيسي لرغبات مؤيديه في الترشح في بيان الشهر الماضي.