ثورة الشباب لم يمرعليها سوى ايام ولاكن يجب وضعها امام اعيننا ويجب ان تستمر فى طريق الاصلاح تحقق اهم اهدافها وهو ابعادالنظام السابق الذى لم يجرئ احد على اطلاعه على الموقف المصرى والاحزاب والمستقلون السابقون فى مجلسى الشعب والشورى المجلس السبق 2005الى2010 كان كل منهم يبحث اما عن الرضا اومجدشخصى حتى طلبات الاحاطة والاستجوبات كانت لاهداف شخصية اما نواب الصمت فقد استلمو اموال من الحزب لدعم دوائرهم فقامو بتسوية الاموال بفواتير مضروبة ومشروعات لا تساوى ربع المبالغ التلى تم استلامه ولم يقدمو اى خدمة عامة انما وظائف وتأشيرات بتسعيرات محددة لكل وظيفة سعرها الخاص وكانو هم المياه الراكدة التى لم تدافع عن الوطن يجب محاسبتهم الان وعدم السماح لهم بمزاولة السياسة العامة والخاصةواعضاء الحزب الوطنى بالمجالس المحلية ايضا كان لهم دور فى فرعنة النظام السابق ونحن المساكين وجدنا فى قلمنا سيف نحارب به فكتبنا الكثير ونشرنا فى جلستنا المبداء القويم وقلنا ان ثورة يوليو احتاجت الى ثورة 1971وبعد اربعون عام تطلب الامر شجاعة فى قلب الميدان فبحثت على شاشات النت على حريتى فوجدت باب مفتوح (جريدة حزب شباب مصر الاكترونية) وتحقق ما كنت اسير اليه واتهمت نفسى بالجبن وانا من يطالب بالتغير واليوم اخشى على ثورة الشباب من ان تسرق لاصحاب الكلمات الرنانة والوجوه الامعة والاسنان البراقة من كانو فى الماضى يحاربون من اجل مصالح شخصية اليوم يحللون ويقترحون وهم لم يفعلون ما فعله حزب شباب مصر من فتح قنوات شرعية لمعرفة وجهات نظر الشباب .لذا وجب علينا التبليغ عن اى حالة فساد سابقة او حديثة اوستحدث يجب ان نقف بجوار انفسنا انا اول الغيث ان شاء الله لاننى اقسمت ان ابلع كبسولة الشجاعة واحرم على نفسى الجبانة ارجوكم ضعو الثورة امامكم قبل ان تتحول الى زكرى قبل ان نحتاج الى 25يناير اخرى يجب انننهض نهضة محمد على باشا فى تكوين مصر حديثة واعلم السادة اصحاب الامر الان فى بلدنا ان قلعة صلاح الدين مازالت موجودة فقومو بالتطهير لان الدلائل واضحة ولاتحتاج لان يشرب كل منهم قطرة من مياه النيل فهم سرقو وخدعو واهانو امهم والله لايرضى على من يهين الام فالى الجحيم كل من يظلم الوطن او يسرق منه او يضر بمصلحة عامة كانت او خاصة