المشهد الاول : النعاج تطارد الذئاب . فى ايام الغضب ونتيجة لموامرة هروب واختفاء جهاز الشرطة خيانة من قائدهم الذى حضر العفريت ولم يقدر على السيطرة عليه فانقلب على اولاده وخرب ديارهم وسرق اسلحتهم والعفريت الذى اقصد لمن لم يعلم او يقرأ المخطط القذر الذى اعدة ؤزير الداخلية السابق الخائن الذى كان حبيبا فأنقلب مكروها الا وهو البلطجية والمسجلين خطرا ومن عاونهم على الدمار والتخريب والله اكبر انقلب الاعوان على بعضهم وما كان من البلطجية والمسجلين الا ان انتهزؤا الفرصة للاخذ بثأرهم ممن كانوا فى السابق يستغلونهم ويستخدمونهم فى ايذاء المعارضين لفسادهم من ابناء الوطن العزيز العزل والذى بدأت تتكشف فضائحهم وجبروتهم بعد زوال غطاء الحماية المزيف الذى كانوا يتغطون ويتسترون خلفه . ولان مصر محمية ومصونة من الله عز وجل وشعبها طيب وجميل كان ان انقلب المارد والشيطان على من سخرهم وحضرهم والله اكبر كان اكبر الضرر والايذاء على المفترنين واصبحوا مطاردين ممن كانوا يطاردونهم فى السابق ولان منهم الضعفاء والمغلوب على امرهم فلم يجدوا الا ابناء هذا البلد الطيبين ان يحموهم من المجرمين فلم اصدق نفسى وانا احمى عدد من افراد الشرطة من بطش البلطجية والخارجين على القانون وكان حقا مشهدا لاينسى ان تتطارد الاغنام الذئاب .اعلم ان جهاز الشرطة به الكثير من الوطنيين والمخلصين لهذا الوطن ولكنهم ليس امرهم بايديهم فهم مأمورين وعلهم تنفيذ الامر حتى لو لم يكن ضد رغباتهم واخلاقهم ووالله اعرف منهم الكثيرين من اصغر درجة الى اكبر رتبه دمثى الخلق وبشوشى السريرة وتنكسف من شدة احترامهم لانفسهم ولمحدثهم وهؤلاء هم نبت هذة الارض الطاهرة ومهما علت درجاتهم زاد معها حسن اخلاقهم فهم اخواننا واقاربنا واصدقائنا واذا كان هناك ثقوب ف الثوب الابيض الناصع البياض للشرطة فهذا لا يعيبه بقدر ما يعيب من لم يحافظ عليه ولا نستطيع ان ننسى شهدائنا منهم وما قدموه ويقدموه لنا وحسبى الله ونعم الوكيل فى من قدمهم كبشا وفداءا لخياناتهم واتمنى رجوعهم بسرعه وملا اماكنهم والقيام بواجباتهم واعمالهم بين اخوانهم لنحافظ سويا على بلدنا الحبيب الغالى .تحت قيادتنا الحكيمة الرشيدة والوطنية بحق .