أحب فى بداية مقالى هذا أن اقول ان جيشنا الوطنى هو جيش مصر واذا أشار اليه البعض بدون فهم بالعسكر فهم لايفهمون معنى الكلمة أصلآ وهذا يدل على أن هؤلاء من الداخل لايعرفون ولايفهمون شيئآ فأذا ما هاجموا الجيش الذى يحمى مصر وأهل مصر فى الداخل والخارج مع الشرطة فى الداخل وتاتى لتهاجمهم فانت حيوان صعلوك لايفهم ولايعى شيئآ مما يحدث حوله فليس من اجل اربعمائة جنيه أو خمسمائة جنيه من الاخوان تحصل عليها تأتى لتهاجم الشرفاء من ابناء بلدك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أخوك وابن عمك وجارك ومن كان يومآ صديقك هؤلاء هم أهلك أيها البائس الحقير فهم ليسوا بعسكر فالعسكر كان يشار الى جنود المرتزقة وهؤلاء ليسوا بمرتزقة بل هم كما أتفقنا أهلك وجيرانك ومعارفك وأعود واقول كلمه عسكر مجرد اختراع اخواني قذر والكلمة كانت تردد للضغط على المجلس العسكري بعد ثورة يناير ويرجع اصلها الى جيش عسكر الانكشارية العثماني ( التركي فيما بعد ) وفيما بعد اكتشفنا سر العلاقة السريه الاذليه بين الاخوان وتركيا الحالمة بحلم عودة الخلافة العثمانيه على حساب مصر هل جيشنا جيش مرتزقة لكي يطلق عليه العسكر ؟! هل جيشنا يتقاضي المال من اجل عمل وطني و هو حماية مصر ؟! اقول لك اخي لاسف انت مخطيء لكني اعذرك لانك لا تعرف اما اذا كنت تعرف فهذه كارثة و خيانة لمصر انصحك اخي العزيز المغرر بفكرك ان تعلم ان جيشنا هو جيش مصر الوطني اخوك و اخويا دول من دمنا و لحمنا فلا يصح ان نطلق علي اخواننا مرتزقة اي عسكر لانهم شرفاء يعملون من اجل مصر لا من اجل الدولارات فالجيش المصري خط احمر لن نسمح بوصفه بذلك و لن نسمح باهانته او وصفه بالعسكر هذه رسالة لكل من لا يعلم اما من يعلم فعليه ان يتقي الله في مصر عليه ان لا يبيع بلده من اجل المال وهؤلاء كثيرون مع الاسف من الاخوان ومن حركة العملاء 6 ابريل وكفاية وغيرها تلك الحركات والفئات التى كادت ان تؤدى بمصر الى الهلاك والتفكك والتقسيم ولولا جيشنا الباسل الذى هو من أفضل جنود الارض لضاعت مصر مع الاسف ومن يشكك فى رواية الرسول صلى الله عليه وسلم هو خائن قذر من أجل حفنة دولارات باع كل شىء ولهذا هو عميل قذر يستحق الاعدام بصراحة ومهما فعل هو وأمثاله من الانجاس فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام الله سبحانة وتعالى فوق فتوى كل نجس قذر فالله سبحانه وتعالى قال فى كتابه الحكيم أدخلوا مصر ان شاء الله آمنين صدق الله العظيم لهذا أعود وأقول انه شرف لكل مصرى أن يكون أحد أفراد هذا الجيش العظيم هذا الجيش الذى يخوض من أجل مصر وقد وضع كل فرد من أفراده روحه على كفه وقدمها فداء لبلده معركة مع الارهاب فى سيناء معركة فى خطورتها معركة أشد من معركة عام 1973 وهم مع الشرطة فى يقظة بالداخل على مدار الاربعة وعشرين ساعة حتى أن الكثيرين منهم أصبحوا ينامون فى الشارع وقد تركوا الراحة من أجل مهمة مقدسة لأهل مصر وفى النهاية ياتى من هو مغيب نجس أو عميل قذر ليهتف ضد العسكر فبصراحة أقول أن من يفعل ذلك وهو يسير فى الشارع ويرى ما يعانيه هؤلاء من معارك مع الموت فى كل لحظة ولا يقر بذلك فهذا هو المجرم القذر الخائن الذى لايستحق الا القتل او الاعدام ..............تحية وتقدير وأحترام لجيش بلدى العظيم ورجال الشرطة الشرفاء فهم ضمن رجال يقدمون حياتهم فداء لبلادهم ولايستحقون الا الهتاف عاش رجال الجيش والشرطة والشرفاء ومن يعارضنى فى ذلك بصراحة - كرأى شخصى - ينتظر وصول البصق منى على شخصيته الخائنة النجسة