أيها السادة الإرهابيون (عفواً إن كانت تزعجكم تلك الكلمة، فليس لكم عندي غيرها).. أرجوكم.. أسألكم العفو عنا .. والسماح لنا بالحياة (مجرد الحياة).. فقد أخطأنا سابقاً فى حق كل الإرهابيين عموماً، وحقكم أنتم بالخصوص.. لقد أعطينا تفويضاً تاريخياً من أجل مواجهتكم والقضاء عليكم تماماً.. لكن للأسف رعشة الأيادي أصابت الجميع، حتى أدركت من قلنا لهم «تسلم الأيادي».. ظننا أنهم سيذيقونكم أشد العذاب ألواناً.. وسيقتصون لنا منكم.. وسيقدمون لنا رقابكم على أعلام «القاعدة» الممزقة.. أرجوكم.. أكثروا من عملياتكم الإرهابية الغادرة.. استفزوهم أكثر.. لعل رجولتهم تظهر، ونخوتهم تتكشف.. استفزوهم فى كل يوم.. لعل يومكم أنتم يقترب من النهاية.. استفزوهم فى كل ساعة.. لعل ساعتكم تحين، ونرتاح منكم ومن إرهابكم.. اقضوا عليهم جميعاً ولا تذروا منهم أحداً.. عندها من لم تخضع لكم رقبته طوعاً.. أزيلوها تماماً بالسلاح.. اقتلوا هؤلاء السياسيين وتابعيهم جميعاً.. فهم لا يستحقون الحياة، لأنهم يسعون إليكم بالمهادنة والمصالحة.. رغم أنكم تسعون إليهم بالسلاح والمؤامرة.. لا تتوقفوا عن القتل.. فقد يصبر الواحد منكم على بُعد الماء.. لكنكم لا تستطيعون الصبر على وقف الدماء.. قد تصبرون على قلة الطعام.. لكن أكل لحوم البشر عندكم مزاج.. اقتلوهم لأنهم أطلقوا عليكم (جهاديين) رغم أنكم أبعد من يكون عن الجهاد.. أنتم أيها السادة مجرد مرتزقة من المزيفين.. أنتم لا تقتلون من أجل مال.. ولكنكم تقتلون بوعد مكذوب بالجنة، لأن مصير القاتل منكم بئس المهاد.. اقتلوا هؤلاء المثقفين الفاشلين ممن أطلقوا عليكم أصوليين.. فأنتم أبعد من يكون عن أى أصول، فضلاً عن أصول الدين.. بل أنتم أعداء الدين.. اقتلوا أعضاء الحكومة السابقين والحاليين وجميع المسؤولين وأعضاء لجنة الأحزاب الملعونين.. فقد سمحوا لإرهابيين من أمثالكم بدخول الحياة السياسية، وفتحوا لكم أبوابها المغلقة.. اقتلوا أعضاء المجلس العسكرى (السابقين والحاليين).. لأنهم أخرجوكم من غياهب السجون.. اقتلوهم لأنهم تركوا لكم الحدود ترتعون فيها مثل الكلاب.. نصيحة صادقة إليكم.. اقتلوا قيادات الإخوان لأنهم فرّطوا فى التمسك بالحكم.. اقتلوهم لأنهم لم يقتلوا من خرجوا عليهم.. ولم يحبسوهم.. ولم يعتقلوهم.. اقتلوا قيادات الجماعة الإسلامية وحزب النور لأنهم خانوا عهدهم معكم.. وسلموكم للانقلابيين (تسليم أهالى).. اقتلوهم لأنهم أباحوا للانقلابيين دماءكم وأرضكم وعرضكم.. اقتلوا المخنثين من الإسلاميين أمثال «العوا» و«أبوالفتوح» وأتباعهما وأشياعهما.. فقد تخلوا عن الإسلام وتحالفوا مع الشيطان ضد حلمكم الأبدي بالحكم الإسلامي. اقتلوا «مرسي» الذى تخرجون الآن لنصرته، لأنه هو الذي عيّن عبدالفتاح السيسي ورقّاه رتبتين (مرة واحدة) من أجل أن يقود الانقلاب على دينكم.. اقتلوا أبناءكم أولاً، حتى لا يروكم فى أقفاص الاتهام تدانون بقتل الآمنين من المصريين.. اقتلوا أنفسكم أولاً قبل أن يظفر بكم المصريون فيقتلونكم فيكونون انتصروا عليكم.. اقتلوا من شئتم ممن خانوكم وخانوا عهودكم.. لكن إياكم أن تقتربوا من المصريين البسطاء.. فما هم فيه أشد وأنكى من القتل..