كنت قد بدءت معكم احلام مجنون ,ووجب على ان اكمل الحلم وهنا اقول حلم وليس رؤية لان الحلم من الشيطان والرؤية من الملائكة ولما كان حلم من الشيطان سألنى صديقى أين تقيم ؟ فأجابته في أحلام العاجز........................................................ بمعنى(كابوس) وخطة خارطة الطريق العربية التى تم انشاءها عن طريق خبراء الفتنة والاختلاف بنى صهيون وشعوب العرب قاطبة تدرك ان الخطر على الابواب من احتلال فكرى الى احتلال مادى عن طريق الديون الخارجية والتكنولوجية الحديثة والتقدم فى وسائل المخابرات اين نحن بنى العروبة من كل هذا هل اصبحنا ناسين ماضينا وتاركين قضيتنا فى الوحدة العربية وفقدنا القومية ماذا حدث لنا سنعرض ما كان فى الماضى لنتذكر سويا ( الشعوب العربية والاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها تمسكت بهويتها الأسلامية وكانت سندا للصحوة بخلاف الحكومات التي تنوعت ردة فعلها بحسب قوة حجمها وقوة نفوذ القوى الغربية في تسيير حركاتها فمنها كانت تعالج الصحوة بالنار والحديد ومنها ماكانت تشجع وتضم القيادات الفكرية للصحوة في مؤسساتها وبين ذلك وذاك تفاوتت بقية الدول التي اسستها قوى الاستعمار . ولانتعمق بسرد التاريخ ولكن اشارة لكي نستعرض الصورة السائدة ونفهم المقصود من التسلسل التاريخي للحرب ضد الإسلام ومايقابله من غيرة ودفاع من الإسلاميين أهل الصحوة ... وكل كلامي قيما ذكرت كان هدفه استحضار التاريخ وماتمر عليه المنطقة من تغيير محور القوى الإسلامية وقد انتهينا من سرد التاريخى.)ونعود من التذكر الى الواقع الحالى هو بدايةمنذالمشكل أن النظام العربي مطحون بين غطرسة أميركية صهيونية لا تقبل بغير الاستسلام الكامل، وبين شعوبه التي يشتد التحامها بحركات المقاومة وقد جربتها، فوثقت بها، فراهنت عليها في استعادة الكرامة المنتهكة والأرض السليبة. وهكذا يزداد وضع الأنظمة التي طبّعت مع الكيان الصهيوني حرجا، كلما تصاعدت وتيرة المقاومة ردا على وحشية الاحتلال المتنمر، فيشتد غليان الشارع وضغوطه من أجل حمل الأنظمة على تمزيق الراية الصهيونية وتطهير البلد من رجسها بينما الأنظمة عاجزة عن ذلك وقد قبضت الثمن وتخشى أن يكلها النظام الدولي لنفسها ولشعوبها. وبدل أن تستجيب لضغوط شعوبها تلجأ إلى طحنها، استجابة للإرادة الدولية. مكنت الدول الكبرى من غرز الخنجر المسموم في قلب أمة العرب تخلصا من العبء اليهودي النفسي والاجتماعي، وتعويقا لكل محاولات النهوض اخشى ان يتحول حالنا من فلسطين واحدة الى العديد من قضايا التحرر ولاكن سينتهى حتما الاحتلال وسوف نعود الى دولة واحدة من المحيط الى الخليج وعند ذالك ادركت صلاة الفجر فعرفت ان الشيطان هرب واتى ملاك انتظرونى فى مقالةاخرى وحلم جديد مع تحيات //حسين الجمال//