شهدت مدينة السرو مركز الزرقا أحداثا مؤسفة تؤكد إنفلات الأمن الشخصى والجماعة حيث نشبت على مدار ثلاث ساعات متواصلة معركة بالسيوف والسواطير بتاريخ 19/12/2012 بين عمار أبو الهدى وأعوانه وبين ما يدعى محمد زنوالمعركة فى وسط الشارع الرئيسى بالمدينةأثناء خروج طلبة المدارس والكل يجرى فى أى اتجاه خوفا على نفسه وأولاده من ضربة سيف طائشة وشمل الرعب والذعر كل المتواجدين وهم يتساءلون أين دور الأمن فى المدينة لابد من البدء والانتهاء من قسم شرطة السرو فورا لأنه فى وضح النهار يملك هؤلاء المجرمون تلك الجرأة ويبارزون بعضهم لببعض نهارا ولا يجرأ أى فرد على السيطرة عليهم ومن جرأتهم استمرت المعركة حوالى نصف كيلو مترا إلى أن وصلت إلى مستشفى السرو المركزى واستدعى أحد أعوان المجرمين زملاءهم بالسواطير من قرية كفر المياسرة وسيطر المجرمون على المستشفى بمنع النساء من دخول المستشفى وطبعا يفعلون ما يحلو لهم لعدم وجود نقطة شرطة بالمستشفى ومن قبل هجم مدمنى المخدرات على المستسفى للاستيلاء على سرنجات الاستقبال دون أدنى مقاومة أو متابعة من مسئول والبلطجة فى مدينة السرو تأخذ صورا مختلفة من قبل قام بلطجى بحمل اسطوانة بوتجاز حاملا ساطورا وكبريتا مهددا أى رجل يقترب منه بقتله ثم يشعل النيران فى نفسه وفى كل المبانى المجاورة عن طريق إشعال أنبوبة الغاز حدث ذلك خلف استوديو نور وفى مكان آخر دأب مدمن مخدرات على شرب مخدارت فى شارع الهلالى خضر فقام صاحب المنزل بنهية عن ذلك مما أثار غضب المدمن فجاءليلا وهجم على المنزل بساطور آمرا أصحاب المنزل بالنزول له إن كان فيهم رجلا وحاول كسر بوابة المنزل واستمر ثلاثة ساعات فى سبابة وهجومه على المنزل دون تدخل من أحد البلطجة فى مدينة السرو مركز الزرقا أخذت صورا مخيفة توحى بانهيار الأمن الجماعى وأمن الفرد فى بيته وأمنه على نفسه وأولاده ولابد من تطبيق القانون بكل فقسوة هلى هذه الفئة الضالة التى نمت شوكتهم وشكلت بعدا اجتماعيا خطيرا ولابد من البدء فورا والانتهاء من بناء قسم شرطة مدينة السرو