القاهرة / شباب مصر هدى رأفت : أكد الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الانقسام الفلسطينى أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية وساعد إسرائيل كثيرا فى تنفيذ مخططاتها التوسعية وإقامة المستوطنات ، مشددا أنه لاسبيل عن المصالحة الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطينى لمواجهة تحديات الاحتلال الاسرائيلى . وتساءل الدكتور بطرس بطرس غالى - فى تعقيب له اليوم " الإثنين " على المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل - " إنه لايعقل أبدا أن تكون هناك حكومتين واحدة فى رام الله والأخرى فى قطاع غزة " . وأشار الدكتور غالى إلى أنه لايجب أن ننخدع بدعوات إسرائيل برفع الحصار جزئيا عن الشعب الفلسطينى فالقضية الرئيسية التى نطالب بها إسرائيل هى رفع الحصار كليا عن الشعب الفلسطينى وضرورة جلاء قوات الاحتلال العسكرى الاسرائيلى ..وأن إسرائيل باعتبارها دولة إحتلال مسئولة بموجب إتفاقيات جنيف عن حماية وصيانة حقوق الشعب الفلسطينى المحتل . كما أشار الدكتور غالى إلى أن إسرائيل ونتيجة لهذا الانقسام نجحت فى إقناع العالم أنها ترفع الحصار عن الشعب الفلسطينى والذى هو مخالف للقانون الدولى . كما نجحت فى الافلات من الجلوس على مائدة المفاوضات لحل القضية وهو الجلاء عن الأراضى المحتلة ووقف بناء المستوطنات والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية إلى الحديث عن إجراءات المفاوضات واستغراق الوقت والمماطلة حول هذه الصورة الشكلية . واعتبر الدكتور غالى الدعوة إلى اللجوء لمجلس الأمن فى حال فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين هو أحد وسائل الانفراجات لتحريك مسار القضية الفلسطينية على المجتمع الدولى من أجل حل هذه القضية وإقامة الدولة الفلسطينية .