ورحلت عن أرضك شجون وألف ألف إمراة غيرها تطرق أبواب عشقك وها هي من ضمن الركب عاشقة عاطفا لك جديدة إسمها فتون منذ زمن بعيد عشقت إبحارات الشوق بقلبك لكل النساء ..المحبات للعودة لزمن تنتظر على عتبات شوقها رجلا شرقيا يعرف كيف يتعامل مع شقائق النعمان وورود النوار في بساتين ظمآنة مرصوفة بألسن النساء فيه الرجل يحمل قرطاسا وقلما يواجه ثورة العاشقات حين يعتصر حلمهن شوقا وإعصارا ودمعا على يد هادي أو عاطفا سر عشق المرأة لا يستره شيء وقد عبر كل بحور عذاباتهن وألتقط من سحابات الشجون عبراتهن وألبسهن عقد الحب الخالد بقلوبهن هذا هو ارجل الذي كم بحثت عنه ليعزف على أوتار قلبي ألحانا شجية لترقد أهات شجون الآن ولتبرد أشواقها فحذاري هجرتك الإقتراب من بحور عشق هادي الآن فأنا لست إنسية حين أحب ولست شجون قد دخلت محرابها أنا الفتون لعاطف في حبها ولدت من بين كلماته وولد عشقي إليه من بين كلماتها أنا التي سماءها ليس به سحابات وأنا التي يا عاطفا قد تغير كل مجريات حياتك