قضت محكمة أمريكية بسجن رجل صومالي أقر بجرمه بالمشاركة في هجوم على السفينة الحربية الامريكية يو.اس.اس. اشلاند في ابريل نيسان 30 عاما في أول حكم في قضية قرصنة في الولاياتالمتحدة منذ ما يزيد على 150 عاما. وجاما ادلي ابراهيم (38 عاما) واحد من ستة رجال نقلوا الى الولاياتالمتحدة وحوكموا في قضية الهجوم في 10 ابريل نيسان على السفينة الحربية الامريكية يو.اس.اس. اشلاند التي تدعم العمليات البرمائية في خليج عدن. وحاول القراصنة الاستيلاء على السفينة ظنا منهم انها سفينة تجارية. وقال المحامي العام الامريكي نيل ماكبرايد "القرصنة تهديد متزايد في أنحاء العالم وحكم اليوم الى جانب ادانات الاسبوع الماضي تظهر أن الولاياتالمتحدة ستحاسب قراصنة هذه الايام في المحاكم الامريكية." وأقر ابراهيم في اغسطس اب بالجرم في الهجوم على سفينة بغرض نهبها وبارتكاب أعمال عنف ضد أشخاص على سفينة واستخدام سلاح ناري أثناء جريمة عنف. وقال ماكبرايد ان هذا هو أول حكم من نوعه تشهده محكمة أمريكية منذ ما يزيد على 150 عاما. كما أقر ابراهيم بالجرم أيضا في سبتمبر أيلول بتهم قرصنة لهجوم آخر في خليج عدن وقع قبل عامين. واستولى ابراهيم وآخرون على السفينة التجارية ام/في سي.اي.سي فيوتشر واحتجزوها لاكثر من شهرين ولم يفرجوا عنها الا بعد الحصول على فدية. وأدانت محكمة في نورفولك فيرجينيا الاسبوع الماضي خمسة رجال من الصومال بتهم قرصنة وتهم أخرى ذات صلة بهجوم منفصل وقع على الفرقاطة يو.اس.اس نيكولاس في الاول من ابريل نيسان. وخطف القراصنة الذين يجوبون البحار قبالة السواحل الصومالية السفن في المحيط الهندي وخليج عدن لسنوات محققين ملايين الدولارات التي تدفع كفدى مقابل الافراج عن السفن المخطوفة ومن بينها ناقلات نفط وذلك على الرغم من عشرات السفن الحربية الاجنبية التي تحرس هذه المياه.