قالت السعودية الجمعة ان الخلايا التسع عشرة التي ألقت القبض على أعضائها لها صلات بتنظيم القاعدة في اليمن والصومال وأفغانستان وتضم أعضاء من العرب ومن افريقيا وجنوب اسيا.. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن السلطات ألقت القبض على 149 عضوا ينتمون لخلايا إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة على مدى الشهور الثمانية الماضية، من بينهم 25 أجنبيا.. وصرح التركي خلال مؤتمر صحفي في الرياض بأن هذه الإعتقالات أحبطت 10 هجمات مخطط لها قبل أن يتمكنوا من تنفيذها من خلال 19 خلية تابعة لتنظيم القاعدة تعمل داخل المملكة. ونفى المتحدث وجود أية صلات مباشرة بين الإعتقالات والطرود الناسفة الأخيرة المرسلة من اليمن إلى جهات في الولاياتالمتحدة والتي تم اعتراضها، مؤكدا أن بعض الخلايا المكتشفة حديثا لها علاقات بالخارج. وأكد التركي أن الأجهزة الأمنية المختصة لا تزال ترصد التوجهات الإجرامية لتنظيم القاعدة ومحاولات قيادته المستمرة لإيجاد مواطئ قدم لعناصرهم داخل الوطن واستغلال مواسم الحج والعمرة في ذلك ونشر أفكارهم التكفيرية والتغرير بحدثاء السن وتحريضهم على الخروج إلى مواطن الفتنة والاقتتال بدعاوى مضللة والعمل على جمع الأموال لتمويل أنشطتهم الإجرامية في الداخل والخارج بأساليب تسيء إلى أعمال الخير.. وأضاف التركي أن أنشطة هؤلاء المتورطين توزعت على ما مجموعه 19 خلية في عدد من مناطق المملكة معظمها في بداية التكوين ولها ارتباطاتها الخارجية وروابطها الفكرية التكفيرية حيث جند أعضاؤها أنفسهم لنشر الفكر التكفيري المنحرف وجمع الأموال لدعم التنظيم في الداخل والخارج حيث ضبط بمواقع لهم على مبالغ نقدية مقدارها مليونان ومائتان وأربعة وأربعون ألفا وستمائة وعشرون ريال بالإضافة إلى قيامهم بتسهيل سفر المغرر بهم إلى المناطق المضطربة ومحاولة تنفيذ مخططات إجرامية تهدف إلى نشر الفوضى والإخلال بالأمن.