وأتخطى كل المنعطفات والسفوح والإنحدارات بأعماق قلبي لأقف مشدودة عند منعطفك بقوة جذبك مبهورة بعوامل سحرك أقف مجردة من إرادتي ومن كل أسلحتي تخونني خطواتي تحاصرني أنفاسي كم أشعر دونك بالضياع والتشتت والخوف من الاتي وكم بت أصر على أن أغادر ثوبي وأعدو إليك أتخلف عن قافلتي وألحق الان بركبك أستدل من نبضات قلبك الإتجاهات الصحيحة لأنفاسي الاهثة خلف منعطفات دروبك التي أعود منها إلى ذاتي ونفسي كم بات يشدني في مواسم الشتاء التداعي بأحضانك والتنقل بين يديك طفلة مشاغبة شقية كم أجيد الان الترحال والعبث على صدرك وكم أحترق شوقا لتحتضن سحابات شجوني لإمطرك دمعا وشجونا لتؤكد لي أن الموت على صدرك أكبر متعة وأنت تمنحي روح الحياة بقبلة باتت الان لزاما عليك وحقا شرعيا أكتسبه اليوم من ثغرك في جنون خيالاتي ما زلت قابع أيها الرجل الشرقي شاهرا بوجهي كل أسلحة الحب الذي يثير بي نزق حروب الردة والبسوس وحماقات هتلر وسادية نزار بعشقه للنساء يامن يجعلني أدخل أنفاق التاريخ باحثة عن رداء عشق ليلى المجنون لقيس لعلي أستمد منه القوة في مواجهة أعاصير حبك حين يناديني الطوفان يا أيها المسافر دوما إلى سحابات شجوني الرابض دوما على أهداب عيوني الحائل ما بين منابع أحزاني وبين شلالات دموعي ما بك الان تجتاز كل المنعطفات الخطرة والمنحنيات الوعرة باحثا عن مكنون إمرأة مازالت تلملم بقاياها منذ زمن الوأد مابك تجري خلف سراب يحتضن خناجر الواقع يتدثر بسحابات الشجون يجتاز كل المنعطفات الخطرة دون خوف أو وجل ما بك تغدو بحياة بقايا إمرأة الان شهريار العصر وما بيني وبينك أقوى من كل ما خطته الأقلام وأروع ما تنقلته كل قصص العشق ما بيني وبينك ألف ليلة سأحياها منذ الان بأحضانك بخيالات تأبى أن تغادرني وألف ..ألف عام ستحياها وأنت مسافر ما بين كلماتي وكلماتك شرابك رحيق شفاهي الظماة زادك أحلام القبلات سكنك أحضان شهرزاد تحكي لك وهي المقتولة في حبك ألف قصة يناجيها ألف قمر في ليالي الشتاء من غيرك يجعلني أتخطى كل المنعطفات متنقلة ما بين يداك كطفلة تتقوق أن تتدثر اليوم بأحضانك الدافئة يا أشهى رجل عرفه التاريخ يا فرسا جامحا ثائرا يهوى التمخطر والمشاغبة ما بين كلماتي وحضني **************