قال الدكتور منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة أن الحكومة تدرس فرض رسوم إغراق على الحديد التركى والقرار جاء بعد شكاوى مصرية ، وأفاد بأن تركيا تصدر لمصر حديد تسليح بقيمة مليار دولار والمنافسة غير عادلة مع المنتج المصرى. وأكد عبد النور أن الوزارة ستحمى الصناعة المحلية من الحديد التركى وسأحمى الصناعة المحلية ضد الممارسات غير الشريفة مثل الاغراق والتهريب والاحتكار ، مضيفا صناعة السيارات حيث ستواجه منافسة غير شريفة عام 2019 والواردات ستكون بغير جمارك من الاتحاد الأوروبى. وعن العلاقات المصرية - التركية فى مجال الصناعة والتجارة قال عبد النور رغم المواقف التركية المصرية على الساحة السياسية نرحب بالاستثمارات التركية ، مشيرا إلى 2 مليار ونصف المليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا و75 ألف مصرى يعملون فى الصناعات التركية ورجال الأعمال الأتراك يشعرون بخطأ مواقف سياسة حكومتهم تجاه مصر. طالب الدكتور منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة أصحاب المصانع المتعثرة بالتواصل مع وزارة الصناعة لبحثها قائلا أن هناك عدة طرق للتواصل. وأضاف عبد النور خلال لقائه فى برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى مساء الاثنين - أنه تم حل مشكلة 100 مصنع متعثر بالتواصل مع اتحاد البنوك، قائلا يجب التفرقة بين الأداء والانتماء السياسى فى العمل..ولا أتوقف عند نقطة المسئول الاخوانى ، مضيفا أن مصطلح تنظيم "الاخوان المسلمين" أصبحت تثير معان غير جيدة ولكن سأتعامل مع مصنع متعثر صاحبه اخوانى بما أنه مواطن صالح. وأضاف عبد النور أن المغرب وجنوب أفريقيا ومصر مؤهلين لغزو السوق الأفريقية فى مجال السيارات وندرس التجربة البرازيلية ودول أخرى لحماية صناعة السيارات ، مؤكدا على أن الانفتاح على العالم هو السبيل لتطوير الصناعة المصرية وتشديد الرقابة على المنافذ لمكافحة ظاهرة التهريب. وقال عبد النور أسعى لاقناع كافة الاطراف لاستخدام الفحم كمصدر للطاقة واستخدام الطاقة المتجددة البديل طويل الأجل لحل أزمة الطاقة ، مشيرا إلى أن مشكلة الطاقة المتجددة هو تكلفتها العالية بديلا للطاقة التقليدية ولم أشعر بتدخل الجيش فى عمل الحكومة الحالية. وأفاد عبد النور بأن الفريق السيسى يحضر اجتماع مجلس الوزراء ويتدخل فقط فيما يتعلق بالشأن العسكرى وقلما يتدخل فى الأمور الأخرى والبرادعى ليس عميلا أوخائنا ولكنه رجل مثالى حاصل على جائزة نوبل للسلام ، مشيرا إلى أن البرادعى لم يفرق بين كونه ناشطا حقوقيا ورجل سياسة وأراد الحفاظ على مكانته الدولية، مضيفا خلافى مع البرادعى هو عرضه مبادرة بيرنز بتخفيض الاعتصام مقابل الافراج بكفالة عن الكتاتنى وأبوالعلا ماضى ورفضت لكونه شأن قضائى. وعن الدستور الجديد قال عبد النور إنه متفائل بالنسبة للدستوروتشكيل لجنة الخمسين وأوافق بشدة على النظام الفردى فى الانتخابات المقبلة، فالانتقادات الموجهه للنظام الفردى يمكن أن توجه أيضا لنظام القائمة بالانتخابات المقبلة ، مضيفا لقد أجرينا انتخابات ثلاث مرات سابقا وتم الحكم على عدم دستوريتها والنظام الفردى فى الدوائر الانتخابية الصغيرة التى ستتيح للشباب الظهور. وأضاف عبد النور: لم نناقش مد فترة اعلان حالة الطوارىء..ولكنها بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية قد تستمر، واصفا محاولة اغتيال وزير الداخلية "خسيسة".. قائلا "نخوض حربا ضد الارهاب نيابة عن العالم الذى لا يساندنا" ، مشيرا إلى أن هناك فارق بين الاخوان والاسلام السياسى وطالما تمسكت الجماعة بالفكر القطبى لا مستقبل لهم.