الحملة النبيلة " كمل جميلك " التى يرئسها المستشار رفاعى نصر الله مؤسس حركة المحامون الشرفاء و الكاتب الصحفى البارز عبد النبى عبد الستار و الصحفى البارز خالد العدوى و كوكبة من الكتاب و المثقفين المصريين البارزين ، الذين ينشادون من خلالها باسم الشعب المصرى ، الفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية ، على الرغم من عدم رغبة الرجل فى السلطة ، إنما يؤكد لنا جميعا تمسكنا بمناشدتة للترشح لرئاسة الجمهورية ، فالخطاب السياسى الوطنى للفريق أول عبد الفتاح السيسى ، يكشف الكثير عن مفاتيح شخصيتة الوطنية ، فالرجل صادق العزم و النية أمام الشعب و التاريخ لأن تكون " مصر أم الدنيا .. وهتبقى أد الدنيا " ، و يؤكد السعى الجاد للفريق أول عبد الفتاح السيسى لآن تسعيد مصر دورها القيادى و الحضارى لشعبها و أمتها العربية ، و التخلص من قيود التبعية ، وغرور الأمبريالية الأمريكية و أستكمال مسيرة التحرر من قيود التخلف و الهمجية و التخلص من أغلال المركزية الأوروبية و الأمريكية . أن الهدف النبيل لحملة كمل جميلك وهى تناشد الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية سوف تؤكدها ملايين التوقيعات على أستمارة مناشدة الفريق السيسى لخوض الأنتخابات الرئاسية لأستكمال المسار الديمقراطى ، وخاصة فى ظل هذة المرحلة التاريخية التى تعانى فيها مصر و الأمة العربية من مخاطر قوى الأرهاب الدموى الهمجى و مخططات الأمبريالية الأمريكية فى تنفيذ مشروعها " الفوضى الهدامة " من خلال تحويل الدول فى العالم العربى الى دول فاشلة و خاصة فى مصر و ليبيا و سوريا و تونس و العراق ، و تفكيك العالم العربى و تقسيمة و إعادة رسم الجغرافيا السياسية لعموم منطقة الشرق الأوسط ، وهى بذلك تغتال مستقبل الشعوب التى خرجت تطالب بحقها الطبيعى فى العيش الكريم و الحرية و العدالة الإجتماعية و التداول السلمى للسلطة وتشيكل مدينتها الفاضلة التى تؤسس لمجتمع الحداثة الذى ظلت تكافح و تناضل من أجل الوصول الية . وفى أعتقادى الشخصى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الشخص الأمين على مصالح البلاد و العباد فى مصر وخاصة فى هذة المرحلة التاريخية الدقيقة التى نواجة فيها مخاطر الإرهاب و الأمبريالية الأمريكية الصهيوينة ، و اصحاب الكهف العائدون من مزبلة التاريخ أصحاب " العثمانية الجديدة " . ------------------------ عضو اتحاد كتاب مصر . كاتب وباحث في العلوم الاجتماعية .