يختلف المقامر من حيث المكان والزمان – ومن حيث الجغرافيا والتاريخ , ومن حيث اللاعبين الآخرين إطراف أللعبه . فالمقامر المهني المحترف شخصية مهارية متعلمة – دارسة ألي حد ما في علم النفس ورد فعل الآخرين , واختيار البدائل واتخاذ القرار في لحظات ودقائق بسيطة تعلمها من خلال ممارسته لتلك المهنة او تلك أللعبه . والمقامر يمكن ان يكون وطن او يكون فرد – ويا ويلك في الحالتين أن كنت بلا وعي ولا قوة ولا علم ولا تجريه ولا إرادة . واللعبة السياسية هي نوعا ما من المقامرة – لم تكسب يما فيها البلاد الضعيفة الفقيرة من دول العالم الثالث حتى لو حققت اى نوع من المكسب الهامشي غير المنظور والملموس للرأي العام . مجرد طعم لدول العالم الثالث تسعد به .من منظور السيادة . ونأتي ألي المقامر سواء كان النظام أو يكون المقامر فرد - فالمقامر في بلدنا من حيث المهارة أولعبة فهو لا يذكر بالنسبة للمقامرين الآخرين فهو أما مقامر غبي – لان غباءه لا يستمد قوته من مهارته ولكن من قلة حيلة الآخرين وجهلهم . فكما ذكرنا من قبل بان المقامرة هي لعبة تحتاج ألي طرفين أو أكثر , وغالبا مايكون هناك طرف اقوي طبقا لمعطيات خارجة عن أرادة الاثنين – بل هناك مقامر يستطيع أن يفوز ويكسب بالرغم من كشف أوراقه للطرف الأخر . فإذا فرضنا بان السياسة لعبة والانتخابات لعبة – فهل من الممكن ان يكون لك قناعة بغير فوز النظام بتلك الانتخابات اقصد بتك أللعبه , ثم انه عليك القبول بقواعدها كما يقررها لك نظام اللعبة , وواضعي الشروط والقواعد دون حق التغيير أو الاعتراض . ولكن وكما ذكرنا من قبل بان النظام ولعبة الانتخابات وممارسة الاغبياء من الأحزاب التي وافقت علي وجودها علي ت طاولة القمار وان تلعب دور الطرف الثاني بان الطرف الأول في أللعبه يمكنه أن يلاعب لاعب او عدد من الاعبين وحتى وهو مكشوفة أوراقة , ربما يجعلهم ومن خلال مهارته ودراسته النفسية للآخرين أن يمنحهم فوزا سطحيا هلاميا لمجرد تلميع صورته بأنه لاعب متزن لا يغش بل يلعب بنزاهة بدليل فوز الآخرين وتحقيق مكسب ومكاسب – ورما تكون هذه المكاسب هي في النهاية تنازلات أو اتفاقيات بين الطرفين . وأخيرا فان هذا المقامر سواء كان فردا أو نظاما لا يربح منازلاته ألا بقوته ومهاراته ويقابلها علي الطرف الأخر ضعف الآخرين ومحاولتهم في أثبات كونهم مقامرين واتتهم الشجاعة لمنازلة المقامر الأكبر – مع ان الشعب والنظام في النهاية هو الخاسر ............هل نلوم المقامر المحترف الغشاش المزور ام نلوم من يشاركه اللعبه ويقامر بمستقبل بلد سامي عبد الجيد احمد فرج عضو حزب الجبهة الديمقراطية