دعا وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس يوم الثلاثاء وزراء دفاع دول اسيا والمحيط الهادي الى تفادي اللجوء إلى "القوة او الاكراه" لتسوية الخلافات الاقليمية في تحذير غير مباشر استهدف على ما يبدو الصين. وقال ايضا إن النزاعات الاقليمية والادعاءات البحرية تمثل تحديا متزايدا للاستقرار في المنطقة. ولكن جيتس تفادي في تصريحات ادلى بها خلال اجتماع لوزراء دفاع اسيا والمحيط الهادي في العاصمة الفيتنامية هانوي ان يخص بالذكر الصين في لفتة محتملة تجاه اعادة بناء العلاقات الدفاعية التي مازالت هشة مع بكين. وقال جيتس إن "الولاياتالمتحدة لا تنحاز لاحد في المطالب المتضاربة بالسيادة الاقليمية مثل تلك الموجودة في بحر الصين الجنوبي. "المطالب المتضاربة لابد وان تسوى سلميا دون قوة او اكراه." وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على اجزاء من بحر الصين الجنوبي الذي يحتمل ان يكون غنيا بالنفط والغاز. وتطالب بكين بشكل فعلي بالسيادة على المنطقة البحرية كلها. وجذبت الخلافات الاقليمية مع الصين شمال بحر الصين الجنوبي الاهتمام الشهر الماضي بعد ان اعتقلت اليابان قبطان سفينة صيد صينية تصادمت مع سفينتين لخفر السواحل الياباني قبالة جزر متنازع عليها. وعلقت بكين بعض الاتصالات مع طوكيو ردا على ذلك وقالت مصادر في مجال الصناعة انها اوقفت شحن مواد نادرة مستخرجة من الارض مهمة للالكترونيات وقطع السيارات على الرغم من نفي الصين. وبموجب تصريحات معدة سلفا قال جيتس في جلسة مغلقة ان "الخلافات بشأن المطالبات الاقليمية والاستخدام غير الملائم للهيمنة البحرية يمثل على ما يبدو تحديا متزايدا للاستقرار والازدهار الاقليميين."