لا أكره المسيحيين و أحب التعامل معهم لأن أغلبهم يتميز برقة القلب والرأفة والرحمة تصديقاً لقوله تعالى{ {وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً }الحديد27 .. رغم اختلافي مع بعض المسلمين في موقفهم من كلمة اتبعوه التى تختلف عن الواقع (عبدوه ) ..وأري أن الرأفة والرحمة زادتا بالعبادة وذلك لأنني أستشعرهذا وأعيشه بنفسي عن تجارب عديدة. وحواري الديني معهم ليس له سقف رغم وجود أسقف عديدة في حواراتي عن قضايا إسلامية ومع مسلمين .. لكنني لا أحب الدين المسيحي الذي أتي به بولس ولم يأت به السيد المسيح .. ولو أن السيد المسيح هو الذي أتى بالدين المسيحي لكنت أول المسيحيين. --------------------- ورد في كلمة للرئيس مبارك بمناسبة انتصار اكتوبر .. أن الوحدة الوطنية خط شائك وأنه سوف يتصدى بكل الحسم لمحاولات الوقيعة بين جناحى الأمة. http://www.ahram.org.eg/310/2010/10/05/25/41969.aspx وأقول لا يا سيادة الرئيس .. ولا أقصد أنني ضد الوحدة الوطنية .. لكننى ضد المساواة المالية بين الغني والفقير.. والمساواة بين الفاسق والتقي .. والمساواة بين الطفل الصغير وأبية .. والمساواة بين ريشة من الطائر وبقيته .. لأنه كما لا يمكن المساواة في الدخل بين رجال أعمال مصر وفقرائها فلا يمكن أن يصبح 4% أو 6% من عدد سكان مصر جناح كامل لدولتنا مصر وتتساوي الأقلية مع الأغلبية. ولا بأس إن كان كلام الرئيس لرفع معنويات المسيحيين في مصر ليندمجوا في النسيج الوطني لكنهم للأسف يفهمون العكس ويتعالون ويتطاولون ويتجاهلون صبر الأغلبية التى إن ثارت فلن يستطع منعها أحد ولا حتى جيش الرئيس .. وأتمنى ألا ينسوا على سبيل المثال: الزاوية الحمراء والكشح .. ونجع حمادي غير بعيد. إن مصر حقيقة ليست في حاجة للمسيحيين لكنهم هم في حاجة إلي وطن .. ولم تتأثر مصر في الماضي عندما انسحب منها اليهود كما أنها لن تتأثر إذا انسحب منها المسيحيين وزد عليهم أيضاً نصف المصريين المسلمين .. كما أن المسيحيين ومثلهم معهم لم ولن يمثلوا تهديداً لمصر ولا للمسلمين. وكم كنت أتمني أن أظل على جهلي وفهمي للمسيحية كما يفهمها عامة الشعب المصري المسلم .. أن المسيحيين هم فقط أتباع سيدنا عيسي النبي البشر .. وأجزم أنه لو تم إطلاق ألسنة المساجد في شرح المسيحية ليفهم العامة الحقيقة في تألية وعبادة السيد المسيح لتغيرت الأوضاع الاجتماعية وعلاقات الألفة والوحدة الوطنية بين الجانبين ولتقلصت نسبة تمثيل المسيحيين إلي أقل من 1% .. ولكن الغرور صور للبعض أن عامة المسلمين هم الذين لا يفهمون حقيقة الباطل الإسلامي في توحيد الله وتنزيهه وعدم التصديق في ركله والبصق علية وموته سبحانه وتعالي عما يقولون علواً كبيراً..!! وكم كنت أتمني أن يعرف ابن عمي ( المسيحي ) وزنه ولا يستقوي بالغريب وألا يستفز الأغلبية وإن كانوا في عقيدته على الباطل وأن يكون حكيماً كالحية وألا يكون كالنملة التى تريد أن تتزوج من الفيل ولا كالفأر الذي يطمع في نصيحة الأسد. أخيراً: سؤال: من أطول من العملاق ..؟؟ الإجابة: قزم يقف على كتف العملاق.