دعت الأحزاب الإسلامية إلى مليونية الجمعة القادمة تحت عنوان"الشرعية خط أحمر" أمام مسجد رابعة العدوية ودعت جميع القوى الشريفة للتكاتف لمنع محاولات النظام السابق للالتفاف على مطالب الثورة. وقد أعلن المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة عن اعتصام 30 حزباً وحركة إسلامية بميدان رابعة العداوية يوم الجمعة المقبل محذراً من تكرار عمليات العنف التي يمارسها مدعي السلمية . وأضاف خلال كلمتة في مؤتمر الأحزاب الإسلامية الاثنين لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية وتداعيات الأوضاع الراهنة والبيان الذى أصدره اللواء عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، تتابع القوى الاسلامية باهتمام بالغ التطورات الطارئة على الساحة السياسية وتثمن إعلان القوات المسلحة على لسان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع احترام الشرعية . وحمل شيحة مسئولية الشهداء الذين سقطوا حفاظاً على الشرعية لمن أعطى غطاء سياسياً للعنف قصداً حملة تمرد وجبهة الإنقاذ والتيار الشعبي . ودعا رئيس حزب الأصالة الأحزاب السياسية بضرورة التحلي بالسلمية وتحمل مسئولية الدفاع عن إرادة الشعب مطالباً وزارة الداخلية باستخدام القوى لكل أشكال الخروج عن القانون . كما دعت الأحزاب الإسلامى خلال المؤتمر الصحفى المنعقد فى حزب الأصالة، للتصدى لمحاولات القوى والتيارات لجر البلاد للفوضى. وأعلنت الأحزاب والقوى الإسلامية عن تنظيم مؤتمر جماهيرى حاشد بمحافظة أسيوط الثلاثاء،ومؤتمر جماهيرى حاشد الأربعاء بطنطا والمنصورة والمنيا والزقازيق والإسكندرية، كما أعلنت عن مليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل تحت عنوان الشرعية خط احمر. ومن جهته قال الدكتور صفوت عبد الغنى، نائب رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنهم ضد العنف ومع السلمية بكل أنواعها، وإذا أرادت المعارضة الجلوس فى مائدة حوار بأجندة واضحة فأهلا وسهلا بهم. وأضاف عبد الغنى، خلال المؤتمر، أنه من حق القوى السياسية أن تنزل الشارع دون اللجوء للعنف، ولكن لن نسمح لفصيل أن يعبر برأيه فى الشارع ولا نسمح لآخر بالتعبير بسلمية، فالجميع مثل بعضه من حقه التعبير عن رأيه بالسلمية، ونرفض العنف بكل أشكاله. وقال عبد الغنى، يجب على المؤسسات الأمنية أن تقوم بدورها لحماية المنشآت، ومواجهة كل محاولات العنف فى الشارع، ولن نكون من يبدأ بعنف على الإطلاق، وإذا حدث عنف من الأطراف الأخرى على المؤسسات الأمنية أن تتحمل مسئولياتها، وإذا حدثت فوضى عارمة فإن الشعب هو من سيحفظ الأمن، فاللجان الشعبية نزلت من قبل الميادين والشوارع لحمايتها وشارك فى المؤتمر كل من المهندس إيهاب شياحة، رئيس حزب الأصالة، والدكتور صفوت عبد الغنى، نائب رئيس حزب البناء والتنمية، وأحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة، والدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة، وأيمن عبد الغنى، أمين شباب الحرية والعدالة، ومحمد نور، المتحدث الرسمى باسم حزب الوطن، ونضال حماد، رئيس حزب الإصلاح.