قبل ثورة يناير والتي افرزت العديد من الشخصيات النائمه في الحواري والجحور والتي اصبحت من الشخصيات المرموقه في مجتمعا بالزيف والكذب واصبحوا لهم اذرع تطول الجميع ومن مفسدة الحزب الوطني الي مقبرة الحرية والعدالة الذين تعاملوا مع الشعب كأنهم هم السادة وباقي الشعب عبيدا خاضعين سيطروا علي كل شئ من مقدرات هذا الشعب الذي قام ببناء ثورته وهم يشاهدون بل ويلمعون ويلهثون خلف رجال الحزب الو طني من اجل ان يرضوا عنهم وتسلقوا فوق اكتاف الثوار الحقيقيين الذين ناموا في برد الدنيا من اجل اعلاء الحق وتغيير نظام افسد الدنيا ولكن المعادلة التي لم تكن في الحسبان والتي ذكرتها من قبل وهي زيارة مجدي حسين للامبراطورية الشيعيه قبل الثورة ودعوة احمدي نجاد الي مصر وإغراءته التي سال لها لعاب الاخوان الاخوان الذين ادعو أن مصر ليس لديها اموال وذهبوا الي قطر وغيرها من اجل بيع الوطن الي غير واطنيه وهم يكنزون الاموال في خزائنهم ويعملون في كل شئ من اجل ان يسيطروا علي مدخرات مصر طامعين في ثروته وكنوزه وليذيقوا الشعب ما عانوه طوال السنوات الماضية الاخوان والشيعه وجهان لعمله واحدة وهي خمس الفقيه وهي تقديم فروض الولاء والطاعه الي مرشدهم الذي نصب نفسه نبيا ومزارا لكل اتباعه مثل السيستاني وخامنئ الذين فرقوا العراق بين سنه وشيعه وفرقوا الامة واستباحوا دم السوريين وتمزيق اهل السنه في لبنان ياساده نحن مقبلون علي تحديات اكبر لو كنتم تحبون مصر فعلا وتعملون من اجل رخائها فإسرائيل تحاربكم في مياه النيل بمساعدة اثيوبيا علي اقامة سد النهضه علي ضفاف النيل كما حرمنا الاخوان من رغيف الخبز اثيوبيا تقيم نهضه ونحن نقيم فوضي ياساده ارحمونا يرحمكم الله ولا تفرقوا مصر بين مسيحيين ومسلميين كما اتبعها سلفكم حسني مبارك الذي وقعتم معه وثيقة وتمثيلية محاكمته واتباعه علي قتل الثوار حتي لا يتم محاكمته محاكمه عادلة ايها الاخوان المسلمون ان كنتم مسلمون حقا فأخرجوا ما في خزائنكم حتي يجد الشعب قوته وراحته