قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ إن الحديث عن تغيير وزاري هدفه كسب مزيد من الوقت، وخطوة جديدة على طريق تمكين الإخوان من مفاصل الدولة. وقال عبد المجيد، في تصريح لموقع أصوات مصرية اليوم، إن الحديث عن تغيير محدود للحكومة، برغم مطالبة جميع القوي السياسية بما فيها من هو محسوب على تيار الإسلام السياسي، بضرورة تغير حكومة قنديل، والهجمة الشرسه على القضاء، والتسريبات فيما يتعلق بتغيير المحافظين، تصب جميعها في رغبة أكيدة في تزوير انتخابات مجلس النواب". وأعرب عبد المجيد عن اعتقاده بأن "الحديث عن تعديل وزاري، هدفه إرسال النظام الحاكم لرسائل للخارج، خاصة صندوق النقد الدولي، مفادها أن الوضع السياسي في طريقه إلى الاستقرار، حتى يتمكنوا من الحصول على القرض الذي قيمته 8،4 مليار دولار". وشدد على أن "الإخوان باتوا متأكدين من أن إجراء أي انتخابات متوفر لها ضمانات حقيقية، سيلقون فيها هزيمة مروعة بسبب فشلهم في إدارة البلاد خلال الفترة السابقة، واكتشاف الشعب زيفهم وضعف قدراتهم، وأنهم لا يستطيعون إدارة وطن في حجم وتنوع مصر". وقال "للأسف الشديد بتنا علي قناعة تامة أن رئيس الجمهورية لن يستجيب لمطالب المعارضة المشروعة، والتي في مقدمتها تشكيل حكومة محايدة، تكون مهمتها إدارة البلاد في هذه المرحلة، خاصة فترة الانتخابات، مما يعني أن الأمور تسير نحو أزمة كبيرة وليس للحل كما يروج البعض". وحذر عبد المجيد من أن سياسة رئيس الجمهورية وجماعته (الإخوان) تسير بالوطن نحو طريق مسدود، بسبب ما وصفه ب"سياسة المكابرة والعناد التي يتبعونها في التعامل مع باقي القوي السياسية المعارضة". وقال إن "قيادات الجبهة يعلمون جيدا أن الرئيس وجماعة الإخوان لا يؤمنون بوجود معارضة من الأساس ولن يستجيبوا لأي من مطالبهم". ووصف القيادي بجبهة الإنقاذ حكومة الدكتور هشام قنديل بأنها تعمل بدون رؤية، وتتعامل مع جميع الملفات بسياسة رد الفعل، وتحاول تسيير الأمور بطريقة يوم بيوم. وقال "للأسف الشديد بتنا علي قناعة تمامة ان رئيس الجمهورية لن يستجيب لمطالب المعارضة المشروعة، والتي في مقدمتها تشكيل حكومة محايدة، تكون مهمتها إدارة البلاد في هذه المرحلة، خاصة فترة الانتخابات، مما يعني أن الأمور تسير نحو أزمة كبيرة وليس للحل كما يروج البعض".