قال حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي إن شباب التيار الشعبي ودعاة الدولة المدنية سيدافعون عن الكنيسة مز المسيحية والأزهر رمز الإسلام للدفاع عن شخصية مصر وكيانها. وأدان صباحي، في المؤتمر الاقتصادي للتيار الشعبي المصري بعنوان "إنقاذ الاقتصاد المصري.. نحو برنامج بديل" اليوم، الهجوم على الكاتدرائية أمس وعلى الأزهر منذ أيام، مؤكدا أنه اعتداء على جوهر الدين والشعب المصري. وأضاف عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن مصر ستظل مسلما ومسيحيا يدا واحدة، مشيرا إلى أنهم سيناضلون جميعا ضد "الجهلة الذين يشيعون الفتنة في البلاد"، وقال إن " أجمل ما في إسلامنا العدل وأعظم ما في المسيحية المحبة..ولن يبني الشعب البلد بالكراهية أو إشاعة العنف". وشدد صباحي على أن الشعب مر بظروف منذ فترة يناير أظهرت في المصريين أسوأ ما فيهم، مضيفا أن اللحظة التي تعبر عن شعب مصر هي لحظة 25 يناير يوم توحدت مصر كلها وليس لحظة الإعتداء على الخصوص أو الأزهر او الكاتدرائية.