قال المهندس ابراهيم شكرى رئيس حركة شباب التطوير والتنمية بان مخطط ضم حلايب وشلاتين ليس وليد اليوم وانما ترجع احداثه الى يوم حريق المجمع العلمى الذى حرقه جماعة الاخوان المسلمين من اجل طمث الكثير من الحقائق العلمية والجغرافية واخفاء الكثير من الخرائط التى تثبت احقية مصر بكثير من المناطق الحدودية وكان على راس هذه الخرائط الخريطة الوحيدة التى تثبت احقية مصر بمدينتى حلايب وشلاتين واكد شكرى بان ما قاله الرئيس مرسى بالامس فى زيارته للسودان بان مدينتى حلايب وشلاتين ترجع احقيتهما للسودان كان مخططا لانه يعلم جيدا ان الخريطة الوحيدة التى تبرهن بان هاتين المدينتين المصريتين حرقوها فى المجمع العلمى وفجر مفاجاة كبرى عندما قال بان جماعة الاخوان المسلمين اسسوا شركة شلاتين للثورة المعدنية براس مال يقدر ب 10000000جنيه مصرى وهو مخالف لقانون تاسيس الشركات المعدنية الذى لابد ان يكون راس مالها على الاقل نصف مليار جنيه وذكر شكرى بان هذه الشركة تم تاسيسها بتاريخ 25 نوفمير 2012 بمباركة مرسى وهشام قنديل رئيس الوزراء . واكد شكرى ايضا بان هناك منطقة موجودة خلف حلايب وشلاتين بها كمية كبيرة من الذهب والثروات المعدنية والذى كان يسيطر عليها جمال مبارك وسامح فهمى وكانوا يربحون منها ربحا هائلا لذا قام الاخوان بتاسيس شركة شلاتين وكملوا مخططهم امس عندما اعلن الرئيس مرسى بان حلايب وشلاتين ملكا للسودان ليكون المقابل بان هذه المواد التعدينية والذهب ربحا متقاسما بين الجماعة والسودان حتى تزيد راس اموالها وفى نفس الوقت مقابل الاستثمارات المصرية السودانية المشتركة واشار شكرى بان مخطط الاخوان الفاضح فى بيع البلد ينكشف يوما بعد يوم فبعد ان باعوا سيناء للحمساوية وفلسطين وقناة السويس لقطر باعوا حلايب وشلاتين للسودان لذا طالب شكرى القوات المسلحة وكافة الجهات المسئولة ان تحقق فى ذلك منعا من ان يضيع خير مدينتى حلايب وشلاتين للخارج خاصة فى ظل الازمة الاقتصادية الراهنة.