اهداء الى كل من يحب سلمى ..واهداء شخصى من كاتب القصه ..الى البنوته الحلوه الجميله (سلمى )..ينظر للنيل مثل كل يوم لانه يعشقه ..ويحب ان يشكى ويحكى له ألامه واوجاعه والقمر يتبع خطواته وحركاته البطيئه ..لماذا كل هذا الحزن اللذى بعينيه ..هل هذا جذاته لقلبه المليء بالحب ..هل انتهى حقا زمن الحب الحقيقى ؟..ام هو وحده اللذى مازال قلبه ينبض بالعشق ..ذهب لصديقه وهو احمد _ليشكى له مابداخله ويرى يوسف _سلمى البنت الصغيره الشقيه الجميله ..يراها ويرى النور فى وجهها والحب فى عيناها هكذا يتخيلها وهكذا يراها ..كل يوم يحلم بها ......_..............تتعجب ايها القاريء لقصة يوسف مع البنوته سلمى لانها تتجاوز من العمر 9 سنوات واحبها حبا شديدا وهو فى الثلاثون من عمره ..لاحظت ام سلمى تصرفات يوسف لابنتها الوحيده ..وحكت نورا لزوجها على مايخطر ببال يوسف وحكى يوسف لاحمد كل شيء..وقاله اتحرمت من عطف الام وانا عندى 9 سنين امى ماتت وابويا عمرى ماحسيت بيه _حتى اللى اخترتها تركتنى وحدى وتزوجت غيرى ثم احببت بعد ذلك وانت عارف انى كنت هجوز واعيش معاها الحلم ..اللى كل يوم بحلمه واجيب بنت زى القمر زى _سلمى .... قبل كتب الكتاب ماتت ولاء ومات معاها الحلم _انا بحب (سلمى ) بحبها يااحمد واحمد يقوله بس ده بنتى وانا ابتديت اخاف عليها منك .. ويتألم يوسف ويقوله ارجوك ماتحرمنيش منها حتى ولو اشفها مره كل يوم .............. ويستعجب احمد بأمر يوسف وحبه الشديد لسلمى ..وانت ايضا تستعجب ايها القاريء وبدأ يتفرغ لسلمى وبدأيخرج معها ويلعب معها ويذهب بها الى الملاهى .. ويضحك معها ويلعب معها كل يوم _وسلمى احبت يوسف وبدأت تسأل عليه كل يوم وكل ساعه ..وأخذت نورا ابنتها سلمى وذهبت بها الى والدتها ............ فى الحى التى تسكن فيه لمدة 3 ايام وهويتألم ويشتاق لرؤيتها _واتصل اكتر من مره باحمد احمد قال ليوسف ..وحياة الصداقه اللى بنا ابعد عن سلمى _اوعدك يااحمد ان عمرى ماابعد عن سلمى ...._ سلمى مابقتش تفتكر اى حاجه ولاعارفه اى حاجه غير اسمك وشكلك لوقربت من سلمى هبلغ الشرطه وهقول انك مجنون وعايز تخطفها _وبدأ يوسف يبحث عنها فى كل مكان وعرف ان هى عند والدة نورا...وذهب اليها ورن جرس الباب وفتحت القلب اللذى احبه فتحت النور الذى يضيء وجه وقالت يوسف انت وحشنى موت ويحضن سلمى بكل حب _..وتقول نورا خشى جوه ياسلمى عشان عايزه عمو يوسف & وتقوله ابعد عن سلمى عشان هى بتحبك اوى وانا خايفه عليها _.. هى لو بعدت عنى انا عمرى ماهبعد عنها عارفين يعنى ايه انا بحب سلمى يعنى هى الامل اللى فضلى هى النور اللى بقيلى هى الحياه اللى كنت بدور عليها هى البسمه اللى كانت ضايعه منى ..انا عشت لوحدى 20 سنه .....انا عارفه انك اتصدمت كتير بس ده مش ذنبنا ده ربنا عايزكده ..انا عارف بس ارجوكى سبينى احب سلمى انا عمرى مازعلها ولاأدايقها حد يزعل روحه ..بتمنلها السعاده من كل قلبى وتنظر ام سلمى _ليوسف فى استغراب شديد وتقول كل هذا الحب لبنتى سلمى اللى عمرها 9سنوات ..انا بحسدها على حبك وقلبك الكبير _فى بنات وستات كتيره فاقدين الاحساس بالرومانسيه والحب الحقيقى فاقدين الاهتمام والشعور بالامان.. لو كل زوج او عاشق يحب زوجته او حبيبته زى حبك لسلمى لامتلآت الدنيا بالحب ..وتبكى نورا وينظر يوسف لها ويمسح بيده دموعها ويقتربان كل واحد لللاخر وكلا منهما فاقد الاحساس بالدفء والامان ويحضنها يوسف ويقول سلمى كبرتى وبقيتى عروسه ..وهى تستغرب وتقوله انا مش سلمى يايوسف _..ويتركها ويقولها اسف حبى لسلمى خلانى ماشفش فى الدنيا الا هى ..وتقول يابخت سلمى بيك ..خلى بالك منها يوسف سمحنى على سوء ظنى بيك ..انا حسه اللى انت فيه انا اتحرمت زيك من الحنا والحب احمد شغله واخده منى واخد كل وقته وماادنيش اهتمام ولا الشعور بالدفء والامان ..انا عارفه انك هتحافظ على سلمى _وياخذ سلمى بيده عشان يخرج معاها زى كل مره لكن القدر يوقع بينهم ويحضر احمد ومعه الشرطه وافراد الامن يضربون يوسف ..وسلمى تبكى عليه وتنادى على يوسف وتقول بابا حرام عليك يوسف معملش حاجه .. وبعد ايام وشهور تغير يوسف وتغيرت ملامحه ..لاعاقل ولامجنون بل يريد البقاء حيا ليرى سلمى _ونورا قالت للاحمد ماذنب هذا الرجل لم يخطأ كل هذا لانه احب _ وسلمى تريد الحياه مع يوسف وتسأل عليه كل يوم ..وبدأ احمد ونورا يبحثان عن يوسف وهو يراهم فى الشارع يخاف ويجرى ............. ومرت سنين مل من عدها ومل من الانتظار _.......حتى وجد فتاه تبتسم مع صديقتها وهويمر بجوارها ..ويقع مغشيا عليه على الارض وتذهب وتمسك يداه ...... وتقول صديقتها ابعدى عنه ياسلمى ده مجنون _وينظر لها ويقول انتى سلمى احمد بنت نورا ايوه ...انت تعرفنى _اعرفك انا معرفش غيرك فى الدنيا ده .. يالها من صدفه وياله من قدر ..كنت اتمنى ان احيا حياتى بجوارك ........... والان اموت وانا بجوارك وبين يديكى ..ويموت يوسف .......................................... وتكتشف سلمى الحب اللى حبه يوسف ليها ..وتزور قبره كل يوم ..& تمت .... قصه قصيره (سلمى ) مجدى كرم ... 9/9/2010