وأخيراً قال القضاء كلمته وأوقف همجية الشورى والرئاسة المصرية ومن أمامهم جماعة الإخوان وعلى رأسهم الشاطر وإمامهم د. عبدالبديع وذلك ببطلان دعوة الرئاسة لإنتخابات برلمانية، وجميعهم قد إعتادوا الطغيان والإجرام فى حق الوطن والشعب فأصدروا الكثير من القرارات والأحكام التى لم يهضمها الشعب ولم يستثيغوها ولفظوها فإرتدت فى وجوة الطاغية ، تكرر المشهد كثيراً كثيرا ولم يعُد مقبولاً بأى حال من الأحوال أن تمر هذه المرة كسابقاتها لقد حاسبنا الرئيس مبارك وهو أحد قادة حرب التحرير التى أعادت الكرامة المصرية والعزة العربية وكيلنا لهُ الإتهامات بالباطل وهو لم يكُن يستحق ذلك وسجّناه واليوم ندفع ثمن خطيئتنا لهُ ، وفى الشهور القليله الماضبه ونحن فى طريقنا لإكمال العام الأول لرئاسة د. مرسى وجماعته فقد إرتكبوا من الفساد والإجرام وإستباحوا حرمة الدم بأكثر مما واجهناه فى أكثر من ستون 60 عاماً مضت بعشرات المرات وبشكلٍ عبثى وبشكلٍ إجرامى وبشكلٍٍ إرهابى لم يسبق له مثيل فى التاريخ المصرى، من التزوير والتمكين والخطف ولكن القضاء المصرى رغم العدوان عليه بشكلٍ سافر يتمخض ويقف حجر عثرةٍ فى مواجهة الملاصصة الإخوانيه والسرقة العلنية والفجر فى إرتكاب الجريمة بلا خجل أو حياء مُتخذين الدين ستاراً على أفعالهم المفضوحة والبارزة والواضحة كشمس النهار لم يعُد مقبولاُ أبداً أن تمر هذه الواقعة مرور الكرام ، لم يعُد مقبولاً أبداً أن نرى الأمة ممزقة ومُفتتة بهذا الشكل الغريب والعجيب فى التارخ المصرى منذ آلاف السنين ، واقعة ليست لها سابقات وليس لها أية أوراق ولا حتى على جدران المعابد الفرعوني الإعتذار المكتوب والعلنى والصريح أصبح واجباً وحتمياً وبالأمر الشعبى وبأمر الوطن وبأمر المواطنين وبأمر مصر ، مصر الحضارة ومصر التاريخ ومصر العراقة أصبح واجباً على مؤسسة الرئاسة وأصبح واجباً على مجلس الشورى مجلس الخزى والعار وأصبح واجباً على هيئة الإخوان والأمر ليس واجباً فقط بل حتمياً وضرورياً والأمر لن يكون فقط عند الإعتذار بل يجب بالأمر الوجوبى والحتمى تقديم كل هؤلاء اللذين أسهموا فى هذا الفساد الغير مسبوق وهذا الفساد الفاجر إلى المحاكة بتهم الفساد الأخلاقى والفساد الدينى وبتهم الخيانه العُظمى فأمن الوطن وأمن المواطنين وأمن مصر فوق أعناق الجميع إنهُ أمن الإنسان الذى خلقه الله فى أحسن تقويم ولم يخلقهُ ليروع ولم يخلقهُ للإعتداء علية وعلى مقدراته وعلى إنسانيته وعلى أمنه وأمانه هذه هىّ مصر التى ذكرها رب العباد فى كتايه الكريم أن أدخلوها بسلامٍ آمنين فمن يُروع مصر حلت عليه لعنةُ الله ولعنة الأُمة ولعنة الشعب ولعنة الإنسانية جمعاء [email protected]