مات الثعبان الأقرع في ظروف تخيم عليها أجواء من التعتيم ولا احد يعلم سر هذا الموت وهناك من الاحتمالات الكثير والكثير معنا كي نكشف ونحلل موت اللواء عمر سليمان الاحتمال الأول : هو تدهور الحالة الصحية لعمر سليمان والتي بدأت منذ 3 أشهر نتيجة حزنه الشديد لما يحدث في مصر وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وعدم إقبال اللواء سليمان على الطعام تماما نتيجة حالة الاكتئاب التي عاشها، مما أدى إلى فقدانه 20 كليو جراما من وزنه ، ونصح وقتها بالذهاب الى ألمانيا بعد أن شخصت الحالة على أنها ضعف في عضلة القلب أدى إلى قصور في عمل الكلي، مما أدى في النهاية إلى وجود مياه في الرئة. وهذا قد يكون عاري تمام عن الصحة هو رجل مخابرات يتعرض الى ما هو أسوء من ذلك بكثير. الاحتمال الثاني: وجود مرض وراثيا في الدم، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية، أثناء الفحوصات التي كان يجريها . وذلك بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، والذي كان يُعالج فيه.مثال السابق كيف يكون هناك مرضى وراثيا يظهر فجأة والرجل لم يشتكى من قبل هل لم يتعرض الى أي شئ خلال كل هذا العمر كي يكتشف سر هذا المرض الوراثي. الاحتمال الثالث : سبب أخر أن الوفاة نتيجة مضاعفات الداء النشواني (امايلويدوزيس) وهو مرض يؤثر في عدد من الأعضاء منها القلب والكلى"، وجاء في البيان أن سليمان دخل المستشفى يوم الاثنين، وتم تشخيص المرض بعد أن خضع لفحوص عدة. هكذا الرجل كان مصاب بعدة أمراض ولا يدرى الاحتمال الرابع: انه تم اغتياله وذلك بسبب تصريحاته الأخيرة قبل مغادرته مصر، والتي صرح فيه انه يملك الصندوق الأسود أي خزينة الأسرار كلها. وهذا احتمال مرجح , ولكن هل فعلا هو كان يمتلك أسرار تضر بعض الأشخاص التي لهم مصلحة على الساحة , وهو ما دفعهم لاغتياله , وهل تلك الأسرار ماتت مع صاحبه أم سوف تظهر على الساحة عاجلا إن أجلا . الاحتمال الخامس : قد تكون الوفاة بسبب تواجد اللواء عمر سليمان بسوريا وذلك أثناء تفجيرات مقر الأمن القومي ,وهذا الاحتمال قد يكون صحيح وانه تم نقلة الى أمريكا للعلاج من أثار التفجير ولكن قضاء الله كان أسرع , ولكن هناك من يقول أن هذا ضرب من الخيال وبعيد عن الصحة تماما . الاحتمال السادس : قد يكون لم يمت وهذه حركة من المخابرات كي يتم اللعب بطريقة غير مكشوفة , كما كان في السابق وهذا الأمر يعد من أفلام الأكشن الذي نعيش فيه منذ زمن بعيد . كل هذه الاحتمالات تثير جدل حول مقتل الرجل , سوء بشكل مرضى أو طبيعي أو تصفيه جسدية . هناك الكثير من التساؤلات تطرح نفسها ولكن أي هذه الاحتمالات هو الصحيح ,وهل هناك احتمالات أخرى لم تخطر لنا على بال , الأيام هي التي سوف تثبت صحة فرض واحد من تلك الاحتمالات وقد صار الأمر لغز كبير وهذه ما نعيشه الآن في مصر والعالم اجمع ,هناك الكثير من الأشياء تحدث وتجد نفسك حائر أمامها ولا تجد لها أي تفسيرات, قرارات تصدر أفعال تعمل أشياء تقال ,ولا تدرى لما ولماذا كل هذا ؟ باتت عقولنا في حيرة من كثرة الطلاسم المحيط بنا وننتظر من الله أن يضئ أبصارنا وبصائرنا كي نهتدي الى ما فيه الخير لنا .